============================================================
ب لحمه وشحمه بعد أن يقطع قطعا ثم يسحق الجميع(1)، ويخلط بالماء العذب في قرب مصنوعة من الجلود، ثم ثرش [الأرض] بتلك المياه، بعد أن تكرب كربا غير عميق بل خفيفا(2).
ل وقد تكتفى العشرة الأجربة (3) من هذه الأرض الفاسدة أن ثرش عليها عشرون قربة من هذا الماء المختلط فيه تلك الأشياء، وليعمل ها هذا في آخر الليل، وأول النهار، إلى ثلاث ساعات تمضي منه، فهو أحود. وإن رشت باكثر [من] ذلك القدر كان أجود، وإن كرر عليها هذا مرات؛ .
فذلك حيد، وذلك بعد ان تكرب وهي ندئة، ثم يرش عليها هذا الماءه وليخلط في الماء العذب تراب من أرض طيبة، لا طعم لها، ولا ريح، وترش به أيضا، وتكرب في كل شهر مرة أو مرتين، ويكرر ذلك عليها سنة؛ أعني صيفية أو صيفيتين فإئها تصلح، وحربوها بعد ذلك ولاسيما (4).
إن كان ذلك الفساد فيها غير متمكن، ولا قدعم العهد(2).
(1) جزء من النص السابق في الفلاحة البطية، ص، 31.
(2) المتحف وباريس بعد آن يكون كرابا غير عميق بل حفيف.
(3) الجراب: وعاه يحفظ فيه الزاد وغيره، وجمعه: أخربة وجرب.
والحملة في المتحف وباريسة وقد تكفي لعشرة أحربة (وهي مصحفة) والتصويب من الفلاحة البيطية، ص1 31.
(4) في الفلاحة النبطية، ص 312، زيادة تفصيل، قال: يوحذ من تراها الجديد، ويعسن باء الشر، ويحرق بالنار، ثم يلقى في تراب الأرض القاسدة، ويزرع فيها الباقلى والدخن والترمس، وتسقى الماء العذب، فان أتبتت نباتا جيدا فقد صلحت.
388
صفحه نامشخص