============================================================
ولتكن الأخثاء متوسطة بين الحديثة والعتيقة(1)، فإنها تصلح صلاحا تاما، إن شاء الله (تعالى).
وللملوحة علاج آخر، وهو أن ثقلب [الأرض] في اول اكتوبر؛
لتفسل الأمطار الملوحة منها، وكذلك الأرض الني ها قبض أو زعارة. أما التي غلب على طبعها مرارة [ويشوها حرافة وتثن] فهي شر الأرضين (2)، وأيعدها من الصالحين(3)، وهي مهلكة لبزر كل زرع قبل أن يثبت، لا بعد نباته، ولها دواء(4) في ردها إلى الصلاح التام، أو دون التام قليلا.
وعلاحها أن يساق الماء العذب إليها كيفما تيسر(6)، وليكن أول ل ذلك في النصف الثاني من نيسان لا قبله، وفي أول أيار، ويقام الماء فيها كثيرا ما أمكن، وإن أقام فيها شهور الصيف كلها إلى أن ينتصف أيلول فهو الجيد، لا بعده، فإن لم يكن هذا، فليؤخذ قرع محفف، ومن البقلة 5 الباردة(2)، ومن ورق الكرم، يجفف الجميع، ويحفف القرع كما هو (1) المتحف وباريس: متوسطأ بين الحديث والعتيق، والتصويب من الفلاحة التبطية.
(2) الفلاحة النبطية، ص311-309.
(3) الفلاحة التبطية: من الصلاح.
(4) باريس: دوي: (5) الفلاحة النبطية: وذلك على حسب تطاول زمان الفساد ها، كيف استوى.
(6) البقلة الباردة هي العليق أو المداد.
387
صفحه نامشخص