============================================================
ساكب الماء طالعا في مرة واحدة على قيلي . وهن أربع وثلث لمن سافر لهيلي آو تواهي()، أو يسقط بالكوس على سمحه ودرزه وسقطرى ونواحيها، ويظن آنه يمسك عبد الكوري وجردفون، ولايمسكهم آبدا آبدا.
البلدة تطلع منزلتها بالفجر بعد اثنين وخمسين من النيروز. وهي نارية نحسة . واسمها مشتق من الرجل الأبلد الذي لايكون بين حاجبيه() شعر، فيسمى ابلد ضد مقرون الحاجب . وهيستة نجوم تدخل في برج القوس على رأي المتقدمين(3) ، يمانية لمنزلة القمر. يستوى في استقلا لها قياسات جمة للنعوش والفروغ، ال ويستقل الواقع، وتستوى قياسات الظليمين والحوت والفرغ ذوو القصيدة(1)، وهي ست ونصف بجردفون.
(1) ب، ظ: نواجي21)ت: جانبيه. التصويب من ب، ظ.
(3) البلدة رقعة من السماء خالية من النجوم، ينزآل بها القمر، اويعدل فينزل بالقلادة (القلائص)، وهي ستة كواكب على خط مقوس في صورة القوس، ويسميها قوم القوس (برج) كما ذ كر ابو حنيفة حرفيا في كتب الانواء . وابن ماجد يخالف في هذه الجملة المتقدمين ولمتأخرين، فلا البلدة فيها نجوم ولا المتقدمون مجمعون على برج القوس .
(4) المقصود الفائقة في قياس الضفدع ويسمى الحوت اليماني ويسمى ساكب الماء ويسمى الظليم الفرد ويسمى النهر. وهذا عنوانها 77766.6
صفحه ۹۸