كتاب الفواعد قب اصول البحروالقواعد تآليف شى علم البحرو فاضله وأتازدمتا الفسكامله اخ شهاب احمديت ماجد السعدي مهاله كزا العنران بافرز من خطوطة بايى
صفحه ۱
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۲
============================================================
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد، وآله وصحبه وسلم: وبعد ، فإني رأيت العلوم في الدنيا أسمى مفخرا، وأربح متجرا وأجل مرتبة وأشرف منقبة ، لقول النبئ صلى الله عليه وسلم ، وتحريض سائر الأنبياء على طلب العلم، حتى قيل : ما من علم .
قبيح إلأ والجهل [به ](1) أقبح منه . فكيف وهذا علم لم تغرف قبلة الإسلام بأوضح دليل منه3) . والدآليل على صحته أني أقول وأفعل به . فيا طالما قد أتينا بالمراكب من الهند والسيام (3) ال والزنج وفارس والسند والحجاز واليمن وغيرها بقصد لا يميل عن جهة البلد المطلوبة ، بأموال وأرواح . وهذا دليل مؤكذ على أن هذا العلم (4) يدل على معرفة القبلة ، فيحتاج إليه أهل (1) زيادة من ب، ظ: (2) ب، ظ : الاسلام إلا به ماصح منه .
(3) جميع النسخ : الشام (4) ت : العمل ، والبديل من ب ، ظ.
صفحه ۳
============================================================
الفرائض . وقد قرا[علينا((1) فيه كثير من عامائهم وقضاتهم لمعرفة القبلة، واستحسنوه، وعملوا به دون غيره من العلوم التقريبيات(2- كنصب الدائرة وركز العود فيها، ومعرفة طول مكة وعرضها ، ومعرفة طول البلدان التي(3) أنت فيها وعرضها [التي] لم تمكن [من] معرفة طول وعرض جميع
البلذان والجزر البحرية والجنوبية (4) ولم يحتاطوا فيها علما(5).
9 وعلمنا يحكم على جميع ذلك لأن البحر أكثر من البر .
فرتبنا هذا الكتاب ليترقى الإنسان [به ](1)، أن2) أمكنه معرفة () الدائرة والآطوال والعروض(4) ومعرفة جهات الكعبة ومعرفة الأرياح الأربع ، وهي الشمال والديور والجنوب (1) زبادة من ب، ظ.
(2)ت : التقريبات . والتصويب من ب ، ظ.
(3)ت: الذي . والتصويب من ب، ظ.
(4) ب ، ظ : جميسع البلدان والجزر الجنوبية في البحر.
(5) ت : ولم يجتاجون عليها ب، ظ: ولم يحتاطون فيه علما. واحتاط بعنى أحاط . وضميرفيها عائد إلى معرفة طول وعرض جميمع البلدان البعرية والجنوبية (6) في جميع النسخ : فأن . وأن هنا مفسرة بمعنى آي.
(7) ب ،ظ : امكنه المعرفة بعلم. أمكن بمعنى سهل عليه.
(8)ت : الأعراض. والتصويب من ب ، ظ.
77766.6
صفحه ۴
============================================================
والعشبا . وهذه الأرزياح الأزبع [هي] الشنيرة في الدنيا . وأما في] اصطلاح الناس فهي كثيرة (1) : كل بلي لهم اصطلاح .
وقد قيل في الأرياح بيتان من شعر القدماء [منظومان ، وهما حيث قيل]3) : ا4).
مب الصبا من مطلع الشمس مائل إلى الجذي(3) والشمال حتى مغيبها وبين سهيل والمغيب تحققت دبور ومطلعها إليه جنوبها(4) فإن قدر الإنسان يفعل شيثا بغير(4) معرفة البحر وحسابه، فليفعل . وإذا عجز عن قبلة المدن والجزر اللواتي في آلبحر المحيط فليفعل بعاينا هذا فاجتهذ فيه فإآنه علم نفيس، ولا يتم إلأ بتمام العمر ، ومن (1) ب، ظ: فهو كثير.
(2) زيادة من ب ، ظ.
(3)ت : الحردر. التصويب من ب، ظ.
(4)ت: مغيبها التصويب من ب، ظ: (5) جميع النسخ : غير
صفحه ۵
============================================================
لا يدركه كله لايتركه كل . وينبغي أن لايتكبر فيه الإنسان(1)، و لا يعظم نفسه ، كما قال مصنف الكتاب في الحاوية (2) شعرا : ال و ينبغي آلبعد عن الخيلاء عند كمال العلم والنهاء(3 ال وينبغي لعارف هذا العلم آن يسهر الليل، ويجتهد فيه غاية الاجتهاد ، ويسآل عن أهله ومن حزبه حتى يحصل مراده، لآنه علم عقلي لا نقلي. فكثرة السؤال فيه ترقية لباقيه ، فيعلم
ما لا يعلثه آحد غيره ، فتتم به رثاسته ، لأن من ادعى الرناسة بغير كمال أسبابها وأدواته(4) وهيئتها فقد أخظأ، كما قال مصنف الكتاب شعرا: رناسات الرجال بغير علم ال ولا تقوى الإله هي الخساسة وكل رثاسة من غير علم اذل من القعود على الكناسه وخير رناسة ترك الرناسه وأشرف رتبة(5) وأعز عز ل واغلم أئيها الطالب أن كل علم يحتمل أن يشتغل به طالبه من (1) ت : ان الانسان لا يتكبر فيه . والبديل من ب ، ظ .
(2) ارجوزة لابن ماجد في علم البحر مؤلفة من ، 1082 بيتا .
(3) البيت 3ه من الحاوية.
(4) ت : كمالها واسبابها. والبديل من ب ، ظ.
5) ب ، ظ : منزلا.
صفحه ۶
============================================================
المهد إلى اللحد ، كلما آذمن فيه وتفطن له(1) ظهر له منه نوادر (4)01(2) عظيمة وأطوالا وأعراض ومرق ومغزر(2) لم يكن (3) عند غيره جتى يبلغ النهاية(1) بالعلم والعمل . فإدا (16 بلغ النهاية فيه جود مصنفا ته(3) . فإن أتقنت هذا العلم (1) لمعرفة القبلة كان خيرا لك من أن تفعل به . فإن ركبت البحر تكن عارفا به مطمئن القلب [ولو كنت تاجرا فأنت مطمئن ألقلب ] (4 لم تحتج إلى ال8 سؤال . وإن احتجت له لجمع المال ، وألجأك إليه الزمان، (1)ت : تفطنه . ب، ظ : تفنن فيه وآدمن عليه .
(2)ت : مقرر.
(3) ب ، ظ: منه شيء لم يكن.
(4) ب، ظ: حتى يكون مصنفا.
(5) ب ،ظ: فلما.
2)ت: مصتفات . ب ، ظ : مصنفاته حتى يلغ النهاية.
(7) ت : اتفتت معرفته في هذا العلم . البديل من ب، ظ.
(4) زيادة من ب، ظ.
77661.67
صفحه ۷
============================================================
فاعمل(1) به، ولا تكن ذا غفلة ، فإن الخطأ فيه داع (2) لتلف الأموال والأرواح ، وهو أصعب شيء بعد خدمة الملوك.
وسائرالعلوم](3) خطؤها لفظئ يمهلك للمراجعة ، وهذا العلم لايمهلك، لأن خطأه داع لتلف الأرواح والأنوال. والعلم [فحل ] 3) لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك. وقال النبئ صلى الله عليه وسلم: 0 يا ابن آدم ، إن العلم والأدب ممن نفسك ، فما [ تزداد فيه](3 تزداد في ثمنك ، . وقال علي بن أبي طالب [رضي الله عنه(37) : "قيمة كل رجل ما يحسنه من العلم والأدب ، . وقال صلى الله عليه وسلم : و إن الله [تعالى](3) يطاع بالعلم ويغبد قولنا شعرا : العلم لا يعرف مقداره إلأ ذوو الإحسان عند الكمال (1) ب، ظ : فافعل.
(2) ب ، ظ : فعل داع.
(3) زيادة من ب، ظ.
صفحه ۸
============================================================
ما بين آعيان الملا واستطال من ناله مشهم ترقى به ومن ترخى عنه هونا به أحوجه الله لذل السؤال فذاك بين العلما آخرس اقعده الجهل بصف(1) النعال فها آنا قد اختصرت منه ما يليق لأهل زماني في هذا الكتاب، وسميته : "كتاب الفوائد في أصول [علم ] البحر والقواعد، ، 1 ألفته وصنفته لركاب البحر ورؤساتة2) . وفيه ما اشتبه من الحاوية والأراجيز وغيرها على الطالبين . وبالله التوفيق .
(1)ت : بضعف . ب : بصفع. التصويب من ظ، (2)ت : دسانه. والتصويب من ب، ظ: (3) ت : استبهه التصويب من ب، ظ.
77761.67
صفحه ۹
============================================================
كتاب الفوائد و هو مشتمل على فوائد كثيرة، غوامض وظواهر. وهي اثنتا عشرة الفائدة الأولى فاتدة ( اصل فنون علم البعر] قال مصنف الكتاب شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمر و بن فضل بن دو ايك بن بوسف بن حسن بن حسين بن آبي معلق السعدى ال بن أبي الركانب النجدي)(1)، تغمده الله بالرحمة والغفران، رابع الليوث الثلاثة : الليث( محمد بن شاذان و[ الليث ابن كهلان وهو] ابن كاملان ، و[ الليث] سهل بن أبان. [وهو حاج الحرمين الشريفين(1) ، عفا الله عنه وعنهم أجمعين : أول من ركب ألبحر(2) ، وآول من رتب أسبابه ، وأول اال من صنع السفينة نوح ، على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام ، بپوشارة جبريل عليه السلام، عن آلباري عز وجل. وقد رتب) السفينة على [صفة]() خمسة أنجم من بنات نعش 1113 الكبرى : عجزها ثالث النعش(1) ، وهيرابها (2) الرابع والخامس (1) زيادة من ب ، ظ .
(2) ب ، ظ : اولا في ذكر اول من ركب...
3 ب، ظ: وقد رتبت (4) ت: الثالث، والبديل من ب، ظ.
5) ب) ظ: هرابها.
صفحه ۱۰
============================================================
ال والسادس، وصدرها سابع النعش(1). وإلى عصرنا هذا ، أهل
الزنج والقمعر وأهل تحت الريح [ والويم ]7) وأرض سفالة يسمون خامس التعش والسادس الهيراب، وهما نجما القياس عند عدم الفراقد عند استقلال الصرفة ، لأنهما [على صفتهما](3) على صفة هيراب سفينة نوح، على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام.
ال واختلف الرواة في طولها وعرضها. وقيل إنها كانت آربع مائة ذراع طولا، ومائة ذراع عرضا، ومائة ذراع
عمقا، مختومة بغير() دقل ، ولها مقذافان. وليا صارت السفينة، ال وضرب الطوفان، ركبها نوح عليه السلام ومن معه، فحملتهم وأنجتهم من الطوفان والغرق وقيل إنها طافت بالبيت أسبوعا (5).
وكانالبيت يومثذ](3) وملا أحمر لم يين عليه ، ولم ينله الطوفان .
ال واختلفوا في الطوفان فقيل إنه ضرب سبعين يوما، وهو الأصح . ولما انقضى الطوفان، استوت على الجودي، وهو
(1) ت : السابع.، والبديل من ب، ظ.
(2) زيادة من ب (3 زيادة من ب ، ظ.
4)ب،ظ: محتومة بغير 5) ب،ظ : سبعة أسواط.
صفحه ۱۱
============================================================
جبل بين العراق والشام في ديار بكر بن واثل بقرب جزيرة ابن عمرو، لقوله تعالى :{ وقيل : يا أرض ابلعي ماءك، ويا سماء أقلعي . وغيض الماه ، وقضي الأنر، واستوت على الجودي وقيل : بعدا للقوم الظالمين* . ولما نزلت هذه الآية بكت العرب العرباء، وتحققوا أن هذا الكلام كلام الله عز وجل .
وكانوا يزغمون أن يأتوا(1) بمثله وقيل : إن أربعة من الزنادقة يقدمهم ابن أبي العوجاء اجتمعوا على عصر جعفر الصادق في الحرم الشريف، وأخذوا العهد على آنفسهم على آن كل واحد منهم ينقض ربعا من ألقرآن ، ويأتون بمثله معنى ، ويقلبون لفظه [في سنة(2) ، ال ويعودون في السنة القابلة(2) وتفرقوا على ذلك . وجعفر الصادق يسمع كلامهم ويعرف ميعادهم. فلئا كان في السنة
القابلة(2)، قدموا على آلبيت العتيق جميعهم في المكان الذي تواعدوا فيه. وجعفر الصادق يرصدهم فقال بعضهم ابعض: (1) ت : يأتي . والتصويب من ب، ظ (2) زيادة من ب، ظ: (3) ب ، ظ : سنة ثانية قابلة
777.6
صفحه ۱۲
============================================================
ماذا أتيت به من نقض(1) القرآن ، فقال ابن أبي العوجاء : إني لمتحير منذ فارقتكم في آية واحدة وهي : * وقيل : يا أرض ابلعي ماءك ، ويا سماء أقلعي. ..* إلى آخر الآية. وقال الآخر: إني لمتحير منذ فارقتكم في آية واحدة ، وهي : إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له، وإن يسلبهم الذباب . إلى آخر الآية . وقال الثالث : إني لمتحير منذ فارقتكم في آية واحدة . وقال الرابع [كذلك ](3) إتي لمتحير منذ فارقتكم في آية واحدة فقال لهم جعفر الصادق :{ قل: لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأثوا بمثل هذا القرآن، لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا} . فقالوا : إن كان لله حجة في آرضه فهو هذا. ثم انصرفوا مخذولين ، مقرين بأن هذا كلام الخالق جل جلاله . رجعنا للبحث الأول.
فلما استوت السفينة وتعلمت الناس صنعة السفن على جميع ل سواحل البحر في جميع الأقاليم التي قسمها نوح بين أولاده يافث (1)ت: نقص. والتصويب من ب، ظ (2) زيادة من ب) ظ
صفحه ۱۳
============================================================
وسام وحام ، وهو آدم الثاني. فصار كل يعمل السفن في البحران(1) والخلجان وأطراف البحر المحيط ، حتى انتهت الدنيا لعصر بني العباس. فكان استقامة ملكهم ببغداد ، وهي عراق العرب . وكان خراسان جيعه لهم(2). والطريق من خراسان لبغداد بعيدة مسيرة ثلاثة آشهر وأربعة.
ال و في ذلك العصر الثلاثة رجال المشهورون [هم محمد بن شاذان ال وسهل بن أبان والليث بن كهلان وهو() ابن كاملان. وقد رأيت ذلك بخط ولدولده في رهمانج1) تاريخ(5) خمس ماثة وثلاثون(6) سنة. فاعتنوا(2 بتأليف هذا الرهمانج4) الذي أوله " إنا فتختا لك، . ولم يكن فيه أرجوزة ولا له قيد إلا [في]4 كتاب 4 (1) ب،ظ: البحريات .
(2)ت : جميعهم، البديل من ب، ظ.
3)ت، ب ، ظ: ما هو: (4) ب، ظ : رهاني.
5)ت : تاريخهم، والتصويب من ب ) ظ (2) ب ، ظ: خمس مائة وثانون.
(7) جميع النسخ : فاغتنوا.
4) زيادة من ب، ظ
صفحه ۱۴
============================================================
ملفق(1) ، لا له آخر ، ولاله صحة ، يزاد (3) فيه وينقص ، وهم 4 (3)2 مؤلفون لا مصنفون ، ولم يركبوا البحر](3) إلأ من سيراف إلى ا(4) و بر(2) مكران . وطلعوا من سيراف إلى مكران سبعة أيام ، ال ومن مكران إلى ملك خراسان شهرا واحدا. فاسقربوا الطريق ، وهي مسيرة ثلاثة أشر من بغداد ، وصاروا يسألون عن كل بر آهله ويؤرخونه .
(وكان] (3) في زمانهم من المعالمة المشهورين عبد العزيز بن أحمد المغربي، وموسى القندراني(4) وميمون بن خلمل . وألف قبلهم آحمذ بن تبرويه. وأخذوا من مؤلفاته(2)، وأخذوا (6)4 الوصف من مؤ لفات المعلم خواشير بن يوسف بن صلاح الأركي(1) ل وهو كان يسافر في عام أربع مانة من الهجرة[ النبوية(2) وما (1)ت: معلق. البديل من ب، ظ (2)ت : يزداد. البديل من ب، ظ.
(3) زيادة من ب ، ظ.
(4) ت : القيدراني . والبديل من ب ، ظ .
(5) ت : مؤلفاتهم. البديل من ب ، ظ.
(6) ت: الازكي . البديل من ب ، ظ .
صفحه ۱۵
============================================================
قاربها في مركب ديوكار(1) الهندي ال وكان في عصرهم من النواخيذ المشهورة أحمذ بن محمد بن عبد الرحمن بن آبي الفضل المغربي(2) .
ال وكان اكثر عليهم في صفات البرور ومجاراتها والبلد اومسايرات البرور(2)، وأكثرها من تحت الريح وبر الصين .
ال و قد اندرست تلك آلبنادر والمدن وتنكرت أسماؤها ال ولم نستفد في زماتنا هذا](4) شيئا له صحة كعلومنا ال و تجاربنا واختراعاتنا التي (5) في كتابنا هذا ، لأنها مصححة جربة، وليس على التجريب شيء أحسن منه . ونهاية المتقدم بداية المتأخر . وقد عظمنا علمم [وتآليفهم ] () وجللنا قدرهم رحمة الله عليم بقولي : إني(6) رابع الثلاثة . ورتما في العلم الذي اخترعناه في البحر ورقة واحدة تقوم في الصحة والبلاغة والفائدة (1) ب ،ظ: دبو كره.
(2) ب، ظ : بن ابو المغيري.
(3) ت: البر. والتصويب من ب، ظ (4) زيادة من ب، ظ 5)ت : الى ما. التصويب من ب، ظ (2)ب، ظ : بقولا انا.
صفحه ۱۶
============================================================
والهداية والدلالة بأكثر مما صنفوه .
ل و أما اسم محمد، صلى الله عليه وسلم، فلم يكن إلا في سبعة رجال ذكرهم المغربي اليحصي السبتي (1) في كتابه المسمى بالشفا(2) ، وهو عند قضاة (مكة ](3) عمدة في البلاغة والنوادر من العلوم الخفية .
4 أؤ لهم محمد بن شعبان في أليمن ، وهو من الأزد ، ثم محمد بن أجيجة بن الحاج الأوسي ، ثم محمد بن مسلمة الأنصارى ، وقد عاصر النئ ، صلى الله عليه وسلم ، ومحمد البراء الكري، ومحمد بن مجاشع ومحمد بن حمران الجعفي، ومحمدبن خزاعي الشعي(1). وذكر القدوةالعلأمة(3) عبد الرحيم شيخ الإسلام شهاب الدين [أحمد ابن](3) حجر العسقلاني أنهم خمسة عثر [ رجلا ]7) شثموا باسم محمد قريب ظهوره ، صلى الله عليه وسلم.
فأخذ هؤلاء الثلاثة الوصف والقوة من هؤلاء المذكورين وغيرهم . ويأخذون من كل واحد(ها معرفة بره وبحره ويؤرخونه.
(1): السبسي، والتصويب من ب، ظ - وهو القاضي عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي (544*/1149م) (4) وهو كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى .
(3) زيادة من ب) ظ.
(4)ت: الشهي. التصويب من ب) ظ 5)ب، ظ: احد: ق2ج1 -2
صفحه ۱۷
============================================================
وهم مؤلفون لا مصنفون ولا مجربون. ولم أعلم لهم را بعا غيري.
ال و قد وقرتهم بقولي آنا(1) رابعهم لتقدمهم في الهجرة فقط. وسيآتي بعد موتي زمان ورجال يعرفون لكل واحد(2) منا منزلته.
ولما اطلعت على :أليفهم، ورأيته ضعيفا بغير قيد ، ولاله اء*(3) صحة كلية(3) ولا تهذيب، هذبت ما صح منه وذكرت الاختراعات التي اخترعتها، وصححتها وجربتها عاما بعد عام، في نظم الأراجيز والقصائد، وفي هذا الكتاب عام ثمانين وثماثمائة .
فاستحسه الماهرون من أهل هذا الفن وعملوا به، واعتمدوا عليه في شدائدهم، مثل رؤية الجبال ومثل القياسات وآسماء النجوم ومعرفتها والهداية عليها . ولم يعمل(4) آهل زماني على ما ألفه القدماء إلا قليلا مثل الدير الصحيحة وترفا الرحويات(9) .
وقد ذكرناها في شرح الذهبية، وسنذكرها واأما الشقاقات فلا.
(1) ب، ظ : اني.
(2)ب، ظ: احد.
(3) ب ، ظ: بالكلية.
4)ت: يعملوا. ب، ظ: يعلمون 5) ب : الترفات الرحويات . ظ : لترفات الرحوبات.
صفحه ۱۸
============================================================
ان شاء الله تعالى في غير هذا المكان . وفي الحقيقة آن الناس كانوا في الزمان الأول أكثر حزما ، ولا يركبون البحر إلا بأهله 3 إلا21) العادة . ونحن أكثر (منهم /(3) علما وتحربة .
وكل [فن من ](3) فنون ألبحر له أصل . فأصل السفينة ل ذكرناه أنه من نوح على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام .
وأما الحجر المغناطيس الذي عليه المعتمد ، ولاتتم هذه الصنعة إلأ به ، وهو دليل على القطبين فهو استخراج داود عليه السلام وهو الحجر الذي قتل به داوذ جالوت .
اا وأما منازل القمر وبروجه فتصنيف النبي دانيال صلى الله عليه وسلم . وزاد في ذلك الطوسي (2) رحمه الله ( تعالى](3) . وكان (1) ت : يتسعدون المراكب استعدادأ ب، ظ: يعدواللمراكب اعتدادأ.
(2) ب ،ظ : غير.
(3) زيادة من ب، ظ 4) هو محمد بن محمد بن الحسن (ابو جعفر، نصير الدين الطوسي) :672ه 1274م
761.607
صفحه ۱۹
============================================================
معاصر الفردوسي، مصنف كتاب [(مقاتل](1) شجعان العرب والعجم، ال و هو شاعرهم الأ على بمرتبة امرىء القيس في العرب .
و ذكروا آن الفردوسي والطوسي خرجا من طوس في قافلة واحدة وغابا ست عشرة سنة، ثم رجعا إلى طوس من بعد الفيبة ، فالتقيا عند دخولهما المدينة . فقال له الطوسي : ما أتيت به من العلم والمال في غيبنك هذه؟ فقال الفردوسي : ماذا أتيت به أنت ، ورجعت به2) إلى وطنك ؟ فقال الطوسي : صنفت (3) كذا وكذا كتاب ، وتعامت كذا وكذا علم . فقال الفردوسي : أنا ما صنفت (3) غير كتاب واحد، ونظمته . فقال الطوسي : أتعرف منه شيئا ؟ فقال : نعم . فقال : اقرا على منه شيئا لأنظر طريقك [، أو قال طريقتك فيه](1) وبلاغتك . فقال الفردوسي بيتا بالعجمي() شعرا، [وهو هذا](1): بترنس أزخد او مياز ازكس رهآ رشتكارى همنيسث و بس (1) زيادة من ب ، ظ.
(2)ت: رجعتك، والتصويب من ب، ظ 2)ت : صنعت . البديل من ب، ظ.
(4): بالجمعي، والتصويب من ب، ظ.
صفحه ۲۰