============================================================
ان كنت من عده العبيد فهمتي فوق الثريا والسماك الأعزل وقال الطغرايي في لامية العجم : ال و ان علاني من دوني فلا عجب لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحل يتمثل في من علاه وهو دو نه ، حتى تمثل بالشمس وزحل ، لأنه فوقها وهي أنور منه وأظهر . وكذلك العواء والسماك . والعرب يتمثلون بكل شي ويدخل في أمشالهم . فيتمثلون بالسماك في الرفعة .
ويتمثلون في العز بالعنقاء ، فقالوا : أعز(1) من العنقاء، وأضخم من فيل، وأسمع من فرس في ظلماء وغلس، وأنوم من فهد ، وأيقظ من ذتب ، لأنه ينام بعين واحدة حتى(2) يشبع نوما، فيطلقها ويغمض الأخرى ، وينام بها فيستريح باليقظى(2). وهو على ذلك . وقيل فيه نظما حسنا : ال ونمت كثوم الذتب في ذي حفيظة (1) أكلت طعاما دونه وهو جائع (1)ت : اغرب . البديل من ب، ظ .
2)ت : مين . التصويب من ب، ظ.
(3) ب ، ظ : البقظانة.
(4)ب،ظ: خفيضة.
صفحه ۷۵