============================================================
الذراعان تطلع منزلتهما بالفجر بعد مائتين وآربعة وثلاثين في النيروز.
وهما رياحيان وسعدان. وستميا بذلك لأنهما ذراعا الأسد: أحدهما شامي ، يطلع من قرب تطلع (النسر[ الواقع ، والاخريماني
يطلع من قرب النسر الطائر. [والذراع] الشامي منهما بعده من المشرق اثنتان وثلاثون درجة . وقد قربنا الذراعين من النسرين، .(2)[[ وذكرناهما في النونية (1) ، وقلنا في مطلع القصيدة [شعرا](3) : يا ليلة بات للنسرين أولها أرنو بطرفي وأخرها للذراعين ما ذاك إلا لجري الفلك بينهما والجوش يجذبها بين السماكين في النجم أجري وبحري(2) في النجوم يرى قبل القياس بعين القلب والعين فقلنا: يا ليلة بات للنسرين أولها أرتو بطرفي وآخرها للذراعين لأن الذي يستقبل الخليج البربري من باب المندب خارجا للبحر (1) المقصود الفائقة . وقد ذكر منها البيت الثاني والرابع والخامس.
(2) زيادة من ب .
(3) ب، ظ: يچري:
77767661.
صفحه ۵۳