============================================================
عمر بن آبي ربيعة بذلك رجع من تهامة اليمن لتهامة الحجاز ولم يبلغ اليمن . فأتى في إثرها [فرأى ثريا](1) قد ارتحل بها زوجها للشام . فوتب وراعها، وظل يسايرها بالليل، ويزحف عن الطريق بالنهار حتى اتصل بها والتقيا . ولهما قصة طويلة لا تليق بهذا الكتاب.
ال و اختلف الناس في عدد نجوم التريا. وكان اني صلى الله عليه وسلم يقول لعمه العباس: "سوف تأتي ذر يتك بأضعاف [عدد](1) نجوم الثريا ملوكا،. فجاء منهم ستة وعشرون خليفة بالعراقين(2 .
قدل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ينظر منها ثلاثة عشرتجما.
والفرجة التي [ترى](1) بين الثريا والدبران تسمآى الضيقة، لأن من عمل عملا والقمر نازل بها ضاق بذلك . وقال [ في ذلك ](1) الأخطل شعرا: (وهلأ](1) زجرت الطير ليلة جنته 7) بضيقة بين التجم والدبران (1) زيادة من ب) ظ.
(2) ب،ظ: بالعراق.
3ب ظ: حينه:
صفحه ۴۲