============================================================
صديقا . ألم تر أن الإنسان إذا صنع(1) سيفا قاطعا ، أو حائكا حك ثوباحسنا(2) يشتريه عدوه، إذا لم يكن به شيء شاع مثله.
فبالضرورة أن يطلب كل شيء حسن، إذا كان شريف النفس .
ال و الوضيع ماعليه عمدة لأنه جاهل فتصانيني إذا لم يكتبوها ل ويأخذوها ظاهرا للحسد، سرقوها، وذلك نقصان على السارق لأن من أخذ من أحدعلها ، ولم يشكر الله ويشكره ، لم يكن في علمه صلاح أبدا . فينبغي إذا أخذ الإنسان من شخص علما أو من تصانيفه فعليه أن يشكره، ويدعو له في حياته وبعد موته بالخير.
فقدقلنا في ضبط هذا الخليج البريري وديره ومطالقه في المعربة شعرا : لأن قيد الجاه في أطرافها قد شهرت لصوتها آسيافها فدورة هذا البر (2 للشمال والمغارب من باب المندم الى (1)ظ: ضيع: (2) زيادة من : ب ، ظ.
(3) ت: البحر . البديل من ب، ظ.
صفحه ۲۶۹