============================================================
الحسبة . وتنفع أزوام الطائر العشرة العرضية في مثل المسألة التي ال رمى بها المعلم المشهور معلم فو لاذبن محمد التركماني رحمة الله عليه.
وهي أن مركبا جرى أربعة أزوام من مهايم في مغيب الطائر ، ومركبا جرى أربعة أزوام في الجوزاء ، فإذا كؤى وأراد كاويه صاحبه، فكم تصير عنه في القطب أزوام؟ وانتهى إلى كم في الجاه.
وأخرجناها له بذلك الحساب ، وكان غير قادر لها . والدليل على ضعفه عنها أنه قال : ليس مسألتي هذه التي جثت بها . فقلت له: أخبرني عنها، ولك علي ما تقول . فقال : أمهلني . فقلت له : لم يطلب المهلة صاحب المسألة الرامي ، بل يطلب المهلة في المسألة الذي ترمى عليه . فعرفت أنا وجميع الحاضرين أن جوابه عجز ، وكانوا اثنين وعشرين رجلا . فمثل هذه المسألة تؤخذ بالمثل .
ال وقد رمينا عليه في ذلك المجلس المسألة المشهورة التي هي أولها شعرا نقول : هذي الجياد تقاد في أرسانها يمضي الزمان ولم ير فرسانها فعجز عن كمالها ، وطلب المهطلة ثلاثة أيام. فمات في اليوم الثالث
صفحه ۱۷۵