============================================================
صنفت على عصره الحاوية(1)، وبعدهم أحمد بن إينال، ثم خشقدم الظاهري ، ثم لاشين(2) الظاهري ، ثم تير بفا(2) ، ثم الثلاثة الذين على أيامنا تسلطنوا في ليلة واحدة (1)، ولم يصح منهم الذي ذكرنا الا سوى قايتباي الملك الأشرف، وهو على أئامنا التي صححنا فيها هذا الكتاب والذهبية . وكان النيروز ليلة الجمعة، والحج بالجمعة في فرد ليلة. وقايتباي الذي بنى مسجد الخيف، وأظهر عين عرفة بعد المنصور . وبعده ابن خلكان الأربيليء) صاحب مدينة أربيل، بعد اندراسها ثلاث ماثة سنة، وهو باني حرم.
المدينة وحرم مكة ، وكاشف ضريح قبر النبي صلى الله عليه ال وسلم بعد أن حج ، وسعى بستين فارسا من الفرات. ولم يتصور ذلك في مملكه ملوك الترك والسلام .
(1) ت : صفت على عصره الحلبة، ب ، ظ : صنفت على عصره الجلبة.
(2) ت : لا سين. التصويب من ب، ظ.
(3)ت: مق يعلم. التصويب من ب، ظ: (4)ت: في بلدة واحدة.
(5) ب ، ظ: والأرميي:
صفحه ۱۶۷