============================================================
والواقع يسمآى الكاثر ، ويسئى النسر الكفيت ، لأن جناحيه مكفوتان(1) وراءه، فبذلك سمي الكفيت، بخلاف النسر الطليق، لطلوق جناحيه من كثرة مسيره. والنسران يطالعان بالفجر البلدة، ال و يستقلأن معها عند خروج الشمس من الحمل، بل في آخر الحمل . وباشي النسر الواقع إصبعان حقيقة . ورده2) إصبعان وربع، والطائر إصبعان ونصف فقسهما وانتخ عليهما وعلي اللوم3) حيا وميتا.
الواقع وارد كلبل ال و الواقع ضده الإكليل . فإذا صار صدر المركب في أحدهما فعجزه في الآخر . وليس عليهما في أبحر الدنيا ديرة (1) صحيحة، لأن الكعبة وجهها وبابها وديرها مقابل لهذين الخنين . والإكليل قد شرحناه في المنازل . [ والواقع](5) ليس له إلا الخن، وليس له منزلة، بل عليه هدايات ودلالات كثيرة ، وهو نجم دري من (1)ت: مكفوفتان . البديل من ب ، ظ.
(2)ت: وزد فيه، والتصويب من ب، ظ 3)ت: اللمزم، والتصويب من ب، ظ (4)ت: دئرة، والتصويب من ب، ظ: 5) زيادة من ب، ظ.
صفحه ۱۴۸