============================================================
فأجابه الحارث بن عباد في رائئته التي مطلعها هذا البيت : أليلتنا بذي الأظوا(1) أثيري) مدى الأيام عن خطب كبير نجوم الليل قد شيبن رأسي وهذا الصبح ذوعمه(2)، فغورى ثم قال في آخرها : على أن ليس عدلا من بجير مقدار خمسين بيتا. وبجير ولده الذي قتله مهلهل . فزعم الحارث أن مهلهلا رضي بقتل بجير في كليب ، فلم يرض المهلهل. فقام الحارث في طلب ثأر ولده. وكان الحارث بن عباد قد تزوج بامرأة كليب، وولدت له بجيرا.
رجعنا لوصف الفرقدين: قيل : وكان ملك من الملوك لايرضى إلأ بمنادمة(1) الفرقدين ، يشرب قدحا، ويرفع لهم (6) قدحين على وجه الأرض. فقيل له في ذلك ما يناسبه شعرا، (1) في الأصول : بذي الأطوى.
(2) ت: انيري. البديل من ب ، ظ.
(3) في الأصول : زاعمه.
(4) ت : اناديه إلا، التصويب من ب، ظ (5) ت : منهما، التصويب من ب، ظ:
صفحه ۱۲۴