============================================================
وكانت تغلب على ماء يقال له ذو حسم(1)، وبكر على ماء يقال له ذو الأطواء(2) . فقال مهلهل في رائيته هذه القصيدة شعرا : أليلتنا بذي حسم أنيرى اذا أنت انقضيت فلا تحورى (2) وذكر تلك الليلة في قصيدته ما عجز عنه الفصحاء والبلغاء، وهو في تلك الحالة ، فشبه الفرقدين عند رؤيتهما بيد مفيض يفيض الماء، ال وهو منفض عليه، بخيل به، لا يسكبه إلأ قليلا قليلا لثآلأ يتبدد منه شيء من الإناء إلى الإناء(1). فشبه دورة الفرقدين كدورة اليدين.
مراده وصف طول الليل. وبقول : ليلتنا [ما1](5) نجومك لا تسير حتى نرى الصباح ونرى الحي من الميت . ثم قال شعرا : تساثآلني بديلة (2) عن أبيها وما تدري بديلة(2) ما ضميرى ال و بديلة(1) فتاة من بني تغلب بن وائل تعلقت [ في الظلماء](5) بلجام فرس مهلهل تسائله عن أبيها فقال فيها من القصيدة : تسائلني (1) في الأصول : جشم، وهو تصحيف.
(2) في الأصول : ذوي الأطوى .
(3) ب ، ظ : إلى أن انقضيت عهدي فلا تجوري . ت : ان انت انقضت عهدي فلا تجوري (4) ب، ظ : من الأنامل: (5) زيادة من ب، ظ.
(6)ت ) ب ، ظ: هذيلة.
صفحه ۱۲۲