============================================================
جبل بين العراق والشام في ديار بكر بن واثل بقرب جزيرة ابن عمرو، لقوله تعالى :{ وقيل : يا أرض ابلعي ماءك، ويا سماء أقلعي . وغيض الماه ، وقضي الأنر، واستوت على الجودي وقيل : بعدا للقوم الظالمين* . ولما نزلت هذه الآية بكت العرب العرباء، وتحققوا أن هذا الكلام كلام الله عز وجل .
وكانوا يزغمون أن يأتوا(1) بمثله وقيل : إن أربعة من الزنادقة يقدمهم ابن أبي العوجاء اجتمعوا على عصر جعفر الصادق في الحرم الشريف، وأخذوا العهد على آنفسهم على آن كل واحد منهم ينقض ربعا من ألقرآن ، ويأتون بمثله معنى ، ويقلبون لفظه [في سنة(2) ، ال ويعودون في السنة القابلة(2) وتفرقوا على ذلك . وجعفر الصادق يسمع كلامهم ويعرف ميعادهم. فلئا كان في السنة
القابلة(2)، قدموا على آلبيت العتيق جميعهم في المكان الذي تواعدوا فيه. وجعفر الصادق يرصدهم فقال بعضهم ابعض: (1) ت : يأتي . والتصويب من ب، ظ (2) زيادة من ب، ظ: (3) ب ، ظ : سنة ثانية قابلة
777.6
صفحه ۱۲