مثل ميعاد لقلب منكسر؟
هل كانت الفجر الذي أوفى أخيرا صادقا
أم لم يكن ترنيمها إلا الضياء المنتشر؟ (8) إلى طفلة
يا طفلة والهوى بها شردا
يطوف كالخاطرات منفردا
كأنه الجن يرفض الزمنا
يرجو خلود الوجود إن صمدا
يحيا نهار الصبا على ثقة
في خلد نبض غرامه أبدا
تهوي إليه القلوب ناشطة
صفحه نامشخص