وليد بلى لم يشهد اليوم مولدا
كأني به طفل يشيب ولم يكد
يمد إليه الدهر إن صدقا يدا
عجبت لما يبدو وقد ساء ناظري
وعدت إلى نفسي فأنكرت ما بدا
فهل كذبت أشعارنا إذ تنبأت
بصبح يوافينا وإن يطل المدى؟ •••
عجبت لنفسي كيف صدقت ناظري
وكذبت شعرا كالحقيقة صامدا
وعدت إلى كهف بقلبي لكي أرى
صفحه نامشخص