286

فتح کبیر

الفتح الكبير

ویرایشگر

يوسف النبهاني

ناشر

دار الفكر

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

حدیث
فَيُبْغِضَهُ جبريلُ ثمَّ ينادِي فِي أهْلِ السَّماءِ إنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فلَانا فأبْغِضُوهُ فَيُبْغِضُونَهُ ثمَّ يُوضَعُ لَهُ البَغْضاءُ فِي الأَرْضِ» (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٣٢٣٣) «(ز) إنَّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْرُ ومَنْ جَزَعَ فَلَهُ الجَزَعُ» (حم) عَن مَحْمُود بن لبيد.
(٣٢٣٤) «إنَّ اللَّهَ إِذا أَرَادَ إمْضاءَ أمْرٍ نَزَعَ عُقولَ الرِّجالِ حَتَّى يُمْضيَ أمْرَهُ فَإِذا أمْضاهُ رَدَّ إلَيْهِمْ عُقولَهُمْ وَوَقَعَتِ النَّدَامَةُ» (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي سنَن الصُّوفِيَّة) عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده.
(٣٢٣٥) «إنَّ الله تَعَالَى إِذا أرَادَ أنْ يَجْعَلَ عبْدًا لِلْخِلافَةِ مَسَحَ يَدَهُ على جَبْهَتِهِ» (خطّ) عَن أنس.
(٣٢٣٦) «إنَّ اللَّهَ تَعالى إِذا أرَادَ أنْ يَخْلُقَ خَلْقًا لِلْخِلافَةِ مَسَحَ يَدَهُ على ناصِيَتِهِ فَلَا تَقَعُ علَيْهِ عيْنٌ إلاَّ أحَبّتْهُ» (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(٣٢٣٧) «إنّ اللَّهَ إِذا أرَادَ أنْ يُهْلِكَ عَبْدًا نَزَعَ مِنْهُ الحيَاءَ فَإِذا نَزَعَ مِنْهُ الحَياءَ لمْ تَلْقَهُ إلاّ مَقِيتًا مُمَقَّتًا فَإِذا لم تَلْقَهُ إلاّ مَقِيتًا مُمَقَّتًا نزِعَتْ مِنْهُ الأَمانَةُ فَإِذا نُزِعَتْ مِنْهُ الأَمانَةُ لمْ تَلْقَهُ إلاّ خائِنًا مُخَوَّنًا نُزِعَتْ منْهُ الرَّحْمَةُ فَإِذا نُزِعَتْ مِنْهُ الرحمةُ لمْ تَلْقهُ إلاّ رَجيمًا مُلعّنًا نُزِعَتْ منْهُ ربقة الإِسْلامِ» (هـ) عَن ابْن عمر.
(٣٢٣٨) «إنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أَرَادَ بالعبادِ نِقمَةً أماتَ الأَطْفالَ وعقَّمَ النِّساءَ فتَنْزِلُ بِهِمُ النِّقْمةُ ولَيْسَ فِيهِمْ مَرْحُومٌ» (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن حُذَيْفَة وعمار بن ياسِرٍ مَعًا.
(٣٢٣٩) «إنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أرادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ منْ عِبادِهِ قَبَضَ نَبِيَّها قَبْلَها فَجَعَلَهُ لَهَا فَرَطًا وسَلَفًا بَيْنَ يَدَيْها وَإِذا أرَادَ هَلَكَةَ أُمّةٍ عَذَبَها ونَبيُّها حيّ فأَهْلَكَها وهُوَ يَنْظُرُ فأَقْرَّ عَيْنَهُ بِهُلْكَتِها حِينَ كذبوهُ وعَصَوْا أمْرَهُ» (م) عَن أبي مُوسَى.
(٣٢٤٠) «(ز) إنّ الله إِذا اسْتُودِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ» (حب هق) عَن ابْن عمر.
(٣٢٤١) «إنّ اللَّهَ إِذا أطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً فَهِيَ لِلّذِي يَقومُ مِنْ بَعْدِهِ» (د) عَن أبي بكر.
(٣٢٤٢) «إنّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أنْزَلَ سَطَوَاتِهِ على أهْلِ نِقْمَتِهِ فَوافَت آجالَ قَومٍ صالِحينَ فأُهْلِكُوا بِهلاكِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ على نِيّاتِهِمْ وأعْمالِهِمْ» (هَب) عَن عَائِشَة.

1 / 298