(حرف الْهمزَة)
(١) - إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لكل إمرئ مَا نوى: فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله، فَهجرَته إِلَى الله وَرَسُوله وَمن كَانَت هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة ينْكِحهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ. (١) (ز) «آتِي بَابَ الجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الخَازِنُ مَنْ أنْتَ فَأَقُولُ مُحمَّدٌ فَيَقُولُ بِكَ أُمِرْتُ أنْ لاَ أَفْتَحَ لأَحَدٍ قَبْلَكَ» (حم م) عَن أنَسٍ.
(٢) (ز) «آتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بَابَ الجَنَّةِ فَيُفْتَحُ لِي فَأَرَى رَبِّي وهُوَ على كُرْسِيّهِ فَيَتَجَلَّى فَأَخِرُّ ساجِدًا» (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس.
(٣) «آجَرْتُ نَفْسِي مِنْ خَدِيجَةَ سَفْرَتَيْنِ بِقُلُوصٍ» (هق) عَن جَابر.
(٤) «آخِرُ أَرْبِعاءَ فِي الشَّهْرِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ» (وَكيعٌ) «فِي الْغرَر وابنُ مردَوَيْه فِي التَّفْسِيرِ» (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(٤) «آخِرُ أَرْبِعاءَ فِي الشَّهْرِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ» (وَكيعٌ) «فِي الْغرَر وابنُ مردَوَيْه فِي التَّفْسِيرِ» (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(٥) «آخِرُ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الإِسْلاَمِ خَرَابًا المَدِينةُ» (ت) عَن أبي هُرَيْرَةَ.
(٦) «آخِرُ مَا أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأولَى إِذا لَم تَسْتَحِ فاصْنَعْ مَا شِئْتَ» (ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه) عَن أبي مَسْعُود البدري.
(٧) «آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ» (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ غَرِيب وَالْمَحْفُوظ عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا.
(٨) «آخِرُ مَنْ يُحْشَرُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ المَدِينَةَ يَنْعِقَانِ بِغَنَمِهِمَا فَيَجِدَانِهَا وَحُوشًا حَتَّى إِذا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ خَرَّا على وُجُوهِهما» (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
1 / 13
(٩) «آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الجنَّةَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُهَيْنَةُ فَيَقُولُ أهْلُ الجَنَّةِ عِندَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ» (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن ابْن عمر.
(١٠) (ز) «آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ رَجُلٌ يَمْشِي على الصِّرَاطِ فَهُوَ يَمْشِي مَرَّةً وَيَكْبُو مَرَّةً وَتَسْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً فَإِذَا جَاوَزَهَا التَفَتَ إلَيْهَا فَقَالَ تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ لَقَدْ أعْطانِي الله شَيْئًا مَا أعْطاهُ أحَدًا مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ فَيَقُولُ أيْ رَبّ أدْنِني مِنْ هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَأَشْرَبَ مِنْ مائِهَا فَيَقُولُ الله يَا ابْنَ آدَمَ لَعَلِّي إِنْ أعْطَيْتُكَهَا سَأَلْتَنِي غَيْرَها فَيَقُولَ لاَ يَا رَبّ وَيُعاهِدُهُ أنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَها وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْها فَيَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَيَشْرَبَ مِنْ مائِها ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى هِيَ أحْسَنُ مِنَ الأُولَى فَيَقُولُ أيْ رَبِّ أدْنِني مِنْ هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذِهِ لأَشْرَبَ مِنْ مائِها وأسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا لَا أسْأَلُكَ غَيْرَها فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ ألَمْ تُعَاهِدْنِي أنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَها فَيَقُولُ لَعَلِّي إِنْ أدْنَيْتُكَ مِنْهَا تَسْأَلنِي غَيْرَهَا فَيُعَاهِدَهُ أنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأَنَّهُ يَرى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَيَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَيَشْرَبَ مِنْ مائِهَا ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بابِ الجَنَّةِ هِيَ أحْسَنُ مِنَ الأُولَيَيْنِ فَيَقولُ أيْ رَبّ أدْنِنِي مِنْ هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذِهِ فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وأشْرَبَ مِنْ مائِها لَا أسْأَلُكَ غَيْرَهَا فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ ألَمْ تُعَاهِدْنِي أنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا قالَ بَلَى يَا رَبِّ أَدْنِني مِنْ هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذِهِ لَا أسْأَلُكَ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَإِذَا أَدْنَاهُ مِنْهَا سَمِعَ أصْوَاتَ أهْلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ أيْ رَبِّ أدْخِلْنِيها فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ مَا يُعْرِيني مِنْكَ أَيُرْضِيكَ أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَها فَيَقولُ أَيْ رَبِّ أَتَسْتَهْزِىءُ مِنِّي وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ فَيَقُولُ إِنِّي لَا أسْتَهْزِىءُ مِنْكَ وَل ﷺ
١٦٤٨ - ; كِنِّي علَى مَا أَشَاءُ قادِرٌ» (حم م) عَن ابْن مَسْعُود.
(١١) «آدَمُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا تُعْرَضُ عَلَيْهِ أعْمَالُ ذُرِّيَّتِهِ وَيُوسُفُ فِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَابْنا الخَالَةِ يَحْي ﷺ
١٦٤٨ - ; ى وَعِيسَى فِي السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وإِدْرِيسُ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وهارُونُ فِي السَّمَاءِ الخامِسَةِ ومُوس ﷺ
١٦٤٨ - ; ى فِي السَّماءِ السَّادِسَةِ وَإِبْرَاهِيمُ فِي السَّماءِ السَّابِعَةِ» (ابْن مرْدَوَيْه عَن أَبي سعيد) .
(١٢) «آفَةُ الدِّينِ ثَلاَثَةٌ فَقيه فاجرٌ وَإِمَامٌ جائِرٌ وَمُجْتَهدٌ جاهلٌ» (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(١٣) «آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وآفَةُ الشَّجَاعَةِ البَغْيُ وآفَةُ السَّمَاحَةِ المَنُّ وآفَةُ الجَمَالِ الخُيلاءُ وآفَةُ العبَادَةِ الفَتْرَةُ وآفَةُ الحَدِيثِ الكَذِبُ وآفَةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وآفَةُ الحِلْمِ السَّفَهُ وآفَةُ الحَسَبِ الفَخْرُ وآفَةُ الجُودِ السَّرَفُ» (هَب) وَضَعفه عَن عَليّ. «آفةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وَإِضَاعَتُهُ أنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ» (ش) عَن الأَعْمَشِ مَرْفوعًا معضلًا وَأخرج صَدره فَقَط عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا.
(١٣) «آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وآفَةُ الشَّجَاعَةِ البَغْيُ وآفَةُ السَّمَاحَةِ المَنُّ وآفَةُ الجَمَالِ الخُيلاءُ وآفَةُ العبَادَةِ الفَتْرَةُ وآفَةُ الحَدِيثِ الكَذِبُ وآفَةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وآفَةُ الحِلْمِ السَّفَهُ وآفَةُ الحَسَبِ الفَخْرُ وآفَةُ الجُودِ السَّرَفُ» (هَب) وَضَعفه عَن عَليّ.
1 / 14
«آفةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وَإِضَاعَتُهُ أنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ» (ش) عَن الأَعْمَشِ مَرْفوعًا معضلًا وَأخرج صَدره فَقَط عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا.
(١٤) «آكِلُ الرِّبَا ومُوكِلُهُ وكاتِبُهُ وشاهِدَاهُ إذَا عَلِمُوا ذَلِكَ والواشِمَةُ والمَوْشُومَةُ للْحُسْنِ ولاوِي الصَّدَقَةِ والمُرْتَدُّ أعْرَابِيًا بَعْدَ الهِجْرَةِ مَلْعُونونَ على لِسانِ مُحَمَّدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ» (ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(١٥) (ز) «آكُلُ كَمَا يَأكُلُ العَبْدُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيا تَزِنُ عِنْدَ الله جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَق ﷺ
١٦٤٨ - ; ى مِنْهَا كافِرًا كَأسًا» (هناد) فِي الزُّهْدِ عَن عَمْرو بن مرّة مُرْسلا.
(١٦) «آكُلُ كَما يَأْكُلُ العَبْدُ وأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ العبْدُ ابْن سعد» (ع حب) عَن عَائِشَة.
(١٧) «آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ العَبْدُ وأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ العَبْدُ فإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ. ابْن سعد» (هَب) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا.
(١٨) (ز) «الفَقْرَ تَخَافُونَ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُصَبَّنَّ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا صَبًّا حَتَّى لَا يُزيغَ قَلْبَ أَحَدِكُمْ إِنْ أَزَاغَهُ إِلاَّ هِيَ وايْمُ الله لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ على مِثْلِ البَيْضَاءِ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ» (هـ) عَن أبي الدَّرداء.
(١٩) «آلُ القُرْآنِ آلُ الله» (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن أنس.
(٢٠) «آلُ مُحَمدٍ كُلُّ تَقِيٍّ» (طس) عَن أنس.
(٢١) (ز) «آمُرُكَ بِالوَالِدَيْنِ خَيْرًا» (حم) عَن ابْن عمر.
(ز) «آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ آمُرُكُمْ بالإيمانِ بِاللَّه وَحْدَهُ أتَدْرُونَ مَا الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ شَهَادَةُ أنْ لَا إل ﷺ
١٦٤٨ - ; هَ إِلاَّ الله وأنَّ محمَّدًا رَسُولُ الله وَإقَام الصَّلاَةِ وَإِيتاء الزَّكاةِ وَصِيَام رَمَضَانَ وأنْ تُؤدُّوا خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ وأنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ احْفَظُوهُنَّ وأخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ» (ق ٣) عَن ابْن عَبَّاس.
(٢١) (ز) «آمُرُكَ بِالوَالِدَيْنِ خَيْرًا» (حم) عَن ابْن عمر.
(ز) «آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ آمُرُكُمْ بالإيمانِ بِاللَّه وَحْدَهُ أتَدْرُونَ مَا الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ شَهَادَةُ أنْ لَا إل ﷺ
١٦٤٨ - ; هَ إِلاَّ الله وأنَّ محمَّدًا رَسُولُ الله وَإقَام الصَّلاَةِ وَإِيتاء الزَّكاةِ وَصِيَام رَمَضَانَ وأنْ تُؤدُّوا خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ وأنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ احْفَظُوهُنَّ وأخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ» (ق ٣) عَن ابْن عَبَّاس.
(٢٢) «آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ اعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وصُومُوا رَمَضَانَ وأعْطُوا الخُمْسَ مِنَ الغَنائِمِ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ عَن الدُّبَّاء والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ والنَّقِيرِ» (حم م) عنْ أبِي سَعِيدٍ.
1 / 15
(٢٣) «آمُرُكُمْ بِثَلاَثٍ وأنْهاكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ. أُمُرُكُمْ أنْ تَعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وأنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا ولاَ تَفَرَّقُوا وَتَسْمَعُوا وَتُطِيعُوا لِمَنْ وَلاَّهُ الله آمُرَكُمْ وأنْهاكُمْ عَنْ قِيلٍ وقَال وَكَثْرَةِ السُّؤالِ وإضَاعَةِ المَالِ» (حل) عَنْ أبي هُرَيْرَةَ.
(٢٤) «آمِرُوا النِّسَاءَ فِي أنْفُسِهِنَّ فإِنَّ الثَّيِّبَ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا وإذْنُ البِكْرِ صَمْتُها» (طب هق) عَن الْعرس بن عميرَة.
(٢٥) «آمِرُوا النِّسَاءَ فِي بَناتِهِنَّ» (دهق) عَن ابْن عمر.
(٢٦) «آمرُوا اليَتِيمَةَ فِي نَفْسِهَا وإذْنُهَا صِمَاتُهَا» (طب) عَن أبِي مُوسَى.
(٢٧) «آمَنَ شِعْرُ أُمَيَّةَ بْنِ أبِي الصَّلْتِ وَكَفَرَ قَلْبُهُ» (أَبُو بكرٍ) بن الْأَنْبَارِي فِي المَصَاحِفِ (خطّ) وَابْن عَسَاكِرَ عَن ابْن عَبَّاس.
(٢٨) «آمينَ خاتَمُ رَبِّ العالَمِينَ على لِسانِ عِبَادِهِ المُؤمِنِينَ» (عد طب فِي الدُّعاءِ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٢٩) (ز) «آياتُ المُنافِقِ مَنْ إذَا حَدَّثَ كَذَبَ وإذَا ائْتُمِنَ خَانَ وإذَا وَعَدَ أخْلَفَ» (طر) عَن أبي بكر.
(٣٠) «آيتانِ هُما قُرْآنٌ وهُما يَشْفَعانِ وهُما مِمَّا يُحِبُّهُما الله الآيتانِ فِي آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ» (فر) عَن أبِي هُرَيْرَةَ.
(٣١) «آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأَنْصَارِ وآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأنْصارِ» (حم ق ن) عَن أنس.
(٣٢) «آيَةُ العِزِّ ﴿الحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا﴾ الآيَةَ» (حم طب) عَن مُعاذِ بن أنَسٍ.
(٣٣) «آيَةُ الكُرْسي رُبْعُ القُرآنِ» (أبُو الشَّيخ فِي الثَّوَابِ عَن أنس.
(٣٤) «آيَةُ المُنافِقِ ثَلاَثٌ إذَا حَدَّثَ كَذَبَ وإذَا وعَدَ أخْلَفَ وإذَا ائْتُمِنَ خانَ» (ق ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٣٥) «آيةٌ بَيْنَنا وَبَيْنَ المُنَافِقِينَ شُهُودُ العِشَاءِ والصُّبْحِ لاَ يَسْتَطِيعُونَهُما» (ص) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسَلًا.
(٣٦) «آيَةُ مَا بَيْنَنا وَبَيْنَ المُنافِقِينَ أنَّهُمْ لاَ يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ» (٤ هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس.
1 / 16
(٣٧) «إئتِ المَعْروفَ وَصلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٦٤٩ - ; جْتَنِبِ المُنْكَرَ وانْظُرْ مَا يُعْجِبُ أُذُنَكَ أنْ يَقُولَ لَكَ القَوْمُ إذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَأْتِهِ وانْظُرُ الَّذِي تَكْرَهُ أنْ يَقُولَ لَكَ القَوْمَ إذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فاجْتَنِبْهُ» (خد) وَابْن سَعْدٍ والبَغَوي فِي مُعْجَمه والباوَرْدي فِي المَعْرِفَةِ (هَب) عَن حَرْمَلَةَ بن عبد الله بن أوسٍ وَمَا لَهُ غَيره.
(٣٨) «ائْتِ حَرْثَكَ أنَّى شِئْتَ وأطْعِمْها إِذا طَعِمْتَ واكْسُها إِذا اكْتَسَيْتَ ولاَ تُقَبِّحِ الوَجْهَ ولاَ تَضْرِبْ» (د) عَن بَهْزِ بن حَكِيمٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ.
(٣٩) «ائْتَدِمُوا بالزَّيْتِ وادَّهِنُوا بِهِ فَإنَّهُ يَخْرُجُ منْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ» (هـ ك هَب) عَن ابْن عمر.
(٤٠) «ائْتَدِمُوا مِنْ هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ يَعْنِي الزَّيْتَ وَمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طَيّبٌ فَلْيُصِبْ مِنْهُ» (طس) عَنْ ابْنِ عَبَّاس.
(٤١) «ائْتَدِمُوا ولوْ بالمَاءِ» (طس) عَن ابْن عمر.
(٤٢) «ائْتَزِرُوا كَمَا رأيْتُ المَلاَئِكَةَ تَأتَزِرُ عِنْدَ رَبِّهَا إِلَى أنْصَافِ سُوقِهَا» (فر) عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.
(٤٣) «ائْتُوا الدَّعْوَةَ إِذا دُعِيتُمْ» (م) عَن ابْن عمر.
(٤٤) «ائْتُوا المَساجِدَ حُسَّرًا ومُعَصَّبِينَ فإنَّ العَمائِمَ تِيجان المُسْلِمِين» (عد) عَن عَليّ.
(٤٥) «ائْذَنُوا للنِّسَاءِ أنْ يُصَلِّينَ باللَّيْلِ فِي المَسْجِدِ» (ت والطَّيَالسي) عَن ابْن عمر.
(٤٦) «ائْذَنُوا لِلنِساءِ باللَّيْلِ إِلَى المَساجِدِ» (حم م د ت) عَن ابْن عمر.
(٤٧) «أَبى الله أنْ يَجْعَلَ لِقَاتِلِ المُؤمِنِ تَوْبَةً» (طب) والضياءُ فِي المختارة عَن أنَس.
(٤٨) «أبَى الله أَن يَجْعَل لِلبلاَءِ سُلْطانًا على بَدَنِ عَبْدِهِ المؤمِنِ» (فر) عَن أنس.
(٤٩) «أَبى الله أنْ يَرْزقَ عَبْدَهُ المؤمِنَ إلاَّ من حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ» (فر) عَن أبي هُرَيرةَ (هَب) عَن عَليّ.
(٥٠) «أبَى الله أنْ يَقْبَلَ عَمَلَ صاحِبِ بِدْعَةٍ حَتَّى يَدَعَ بِدْعَتَهُ» (هـ) وَابْن أبي عَاصِم فِي السّنة عَن ابْن عَبَّاس.
1 / 17
(٥١) (ز) «أبَى الله والمُؤمِنُونَ أَن يُخْتَلَفَ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْر» (حم) عَن عَائِشَة.
(٥٢) (ز) «أبايِعُكَ على أنْ تَعْبُدَ الله لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ وتُؤتِي الزَّكَاةَ وتَنْصَحُ لِكُلِّ مُسْلِم وتَبْرَأُ مِنَ الشِّرْكِ» (حم ن) عَن جرير.
(٥٣) (ز) «أبايِعُكمْ على أَن لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّه شَيْئًا وَلاَ تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أوْلاَدَكُمْ ولاَ تَأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أيْدِيكُمْ وأرْجُلِكُمْ ولاَ تَعْصُوني فِي مَعْرُوف فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأجْرُهُ على الله وَمَنْ أصَاب مِنْ ذ ﷺ
١٦٤٨ - ; لِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ كَفَّارةٌ وَطَهُورٌ ومَنْ سَتَرَهُ الله فَذَلِكَ إِلَى الله ﷿ إِن شاءَ عَذَّبَهُ وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ» (حم ق ت ن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(٥٤) «ابْتَدِرُوا الأذَانَ وَلاَ تَبْتَدِرُوا الإقَامَةَ» (ش) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا.
(٥٥) «ابْتَغُوا الخَيْرَ عِنْدَ حِسانِ الوُجُوهِ» (قطّ) فِي الأَفرادِ عَن أبي هُرَيْرَة.
(٥٦) «ابْتَغُوا الرِّفْعَةَ عِنْدَ الله تَحْلَمُ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ وتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ» (عد) عَن ابْن عمر.
(٥٧) (ز) «ابْتَغُوا فِي أمْوالِ اليَتامَى لاَ تَسْتَهْلِكْها الصَّدَقَةُ» (الشَّافِعِي) عَن يُوسُف بن مَاهك مُرْسلا.
(٥٨) «ابْدِ المَوَدَّةَ لِمَنْ وَادَّكَ فَإنَّها أثْبَتُ» (الْحَارِث طب) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ.
(٥٩) «(ز) ابْدَأ بِأُمِّكَ وأبِيكَ وأُخْتِكَ وأخِيكَ والأدْنَى فالأدْنَى وَلَا تَنْسَوا الجِيرَانَ وذَا الحاجَةِ» (طب) عَن معَاذ.
(٦٠) «ابْدَأ بِمَنْ تعُولُ» (طب) عَن حَكِيم بن حزَام.
(٦١) «ابدأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا فإنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلأهْلِكَ فَإنْ فَضَلَ شَيْءٌ عَنْ أهْلِكَ فَلِذِي قَرَابَتِكَ فَإنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَه ﷺ
١٦٤٨ - ; كَذَا وه ﷺ
١٦٤٨ - ; كَذَا» (ن) عَن جَابر.
(٦٢) «ابْدَؤُوا بِمَا بَدَأ الله بِهِ» (قطّ) عَن جَابر.
(٦٣) «أبْرِدُوا بالطَّعَامِ فَإنَّ الحارَّ لَا بَرَكَةَ فِيه» (فر) عَن ابْن عمر (ك) عَن جَابر وَعَن أَسمَاء (مُسَدّد) عَن أبي يحيى (طس) عَن أبي هُرَيْرَة (حل) عَن أنس.
(٦٤) (ز) «أبْرِدُوا بالظُّهْرِ» (هـ) عَن ابْن عمر (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن حَارِثَة.
1 / 18
(٦٥) «أبْرِدُوا بالظُّهْرِ فَإنَّ شِدَّةِ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» (خَ هـ) عَن أبي سعيدٍ (حم ك) عَن صَفْوَان بن مخرمَة (ن) عَن أبي مُوسَى (طب) عَن ابْن مَسْعُود (عد) عَن جَابر (هـ) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة.
(٦٦) «(ز) أبْشِرْ عَمَّارُ تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ» (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٦٧) «(ز) أبْشِرْ فَإنَّ الله تَعَالَى يَقُولُ هِيَ نَارِي أُسَلِّطُها على عَبْدِي المُؤمِنِ فِي الدُّنْيَا لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النَّار يَوْمَ القِيَامَةِ» (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٦٨) «(ز) أبْشِرُوا إنَّ مِن نِعْمَةِ الله عَلَيْكُمْ أنَّهُ لَيْسَ أحَدٌ مِنَ النَّاسِ يُصَلِّي هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذِه السَّاعَةَ غَيْرَكُمْ» (خَ) عَن أبي مُوسَى.
(٦٩) (ز) «أَبْشِرُوا بالمَهْدِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ عِتْرَتِي يَخْرُجُ فِي اخْتِلاَفٍ مِنَ النَّاسِ وزَلْزَالٍ فَيَمْلأ الأرْضَ قِسْطًا وعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وجَوْرًا وَيَرْض ﷺ
١٦٤٨ - ; ى عَنْهُ ساكِنُ السَّمَاءِ وساكِنُ الأرْضِ وَيَقْسِمُ المَالَ صِحاحًا بالسَّوِيَّةِ وَيَمْلأُ قُلُوبَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ غِنًى وَيَسَعُهُمْ عَدْلُهُ حَتَّى أنَّهُ يَأمُرُ مُنادِيًا فَيُنادِي مَنْ لَهُ حاجَةٌ إلَيَّ فَما يَأتِيهِ إلاَّ رَجُلٌ واحِدٌ يَأتِيِه فَيَسْأَلُهُ فَيَقُولُ ائْتِ السَّادِنَ حَتَّى يُعْطِيَكَ فَيَأتيهِ فَيَقُولُ أَنا رَسُولُ المَهْدِي إلَيْكَ لِتُعْطِيَنِي مَالا فَيَقُولُ احْثِ فَيَحْثِي ولاَ يَسْتَطِيعُ أنْ يَحْمِلَهُ فَيُلْقِي حَتَّى يَكُونَ قَدْرَ مَا يَسْتَطِيعُ أنْ يَحْمِلَهُ فَيَخْرُجُ بِهِ فَيَنْدَمُ فَيَقُولُ أَنا كُنْتُ أجْشَعَ أمَّةِ محمَّدٍ نَفْسًا كُلُّهُمْ دُعِيَ إِلَى هَذَا المَالِ فَتَرَكَهُ غَيْرِي فَيَرُدُّ عَلَيْهِ فَيَقُولُ إِنَّا لاَ نَقْبَلُ شَيْئًا أعْطَيْنَاهُ فَيَلْبَثُ فِي ذَلِكَ سِتًّا أَو سَبْعًا أوْ ثَمانِيًا أوْ تِسْعَ سِنِينَ ولاَ خَيْرَ فِي الحَياةِ بعدَهُ» (حم) والباوَرْدِيُّ عَن أبي سَعِيدٍ.
(٧٠) (ز) «أبْشِرُوا فَإِن هَذَا القُرآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ الله وطَرَفُهُ بِأيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ فإِنَّكُمْ لَنْ تَهْلَكُوا ولَنْ تَضِلَّوا بعدَهُ أبَدًا» (طب) عَن جُبَيْرٍ.
(٧١) (ز) «أبْشِرُوا وبَشِّرُوا مَنْ وَرَاءَكُمْ أنَّهُ مَنْ شَهِدَ أنْ لَا إِل ﷺ
١٦٤٨ - ; هَ إلاَّ الله صادِقًا بِها دَخَلَ الجَنَّةَ» (حم طب) عَن أبي مُوسَى.
(٧٢) «(ز) أبْشِرُوا هَذَا رَبُّكُمْ قد فَتَحَ بَابا مِنْ أبْوابِ السَّماءِ يُبَاهِي بِكُمُ المَلائِكَةَ يَقُولُ انْظرُوا إِلَى عِبادِي قد قَضَوْا فَرِيضَةً وهُمْ يَنْظرُونَ أُخْرَى» (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(٧٣) «(ز) أبْشِرُوا يَا أصْحابَ الصُّفَّةِ فَمن بَقِيَ مِنْ أمَّتِي على النَّعْتِ الذِي أنْتُمْ عَلَيْهِ رَاضِيا بِمَا هوَ فِيهِ فإنَّهُ مِنْ رُفَقائي يَوْمَ القِيَامَةِ» (خطّ) عَن ابْن عَبَّاسٍ.
1 / 19
(٧٤) «(ز) أبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ صَعَالِيكِ المُهاجِرِينَ بالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيامَةِ تَدْخُلُونَ قَبْلَ أغْنِياءِ النَّاس بِنِصْفِ يَوْمٍ وَذَلِكَ خَمْسُمائَةِ سَنةٍ» (حم د) عَن أبي سعيد.
(٧٥) «(ز) أبْشِرِي يَا أمَّ الْعَلَاء فإنَّ مَرَضَ المُسْلِمِ يُذْهِبُ خطَاياهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الحَدِيدِ» (طب) عَن أُمِّ العلاءِ.
(٧٦) (ز) «ابْشِرِي يَا عائِشَةُ أمَّا الله فقد بَرَّأكِ» (ق) عَن عائشَةَ.
(٧٧) (ز) «أَبْشِرِي يَا فاطِمَةُ المَهْدِيُّ مِنْكِ» (ابنُ عَساكِرَ) عَن الحُسَيْنِ.
(٧٨) «أبْعَدُ النَّاسِ مِنَ الله يَوْمَ القِيَامَةِ القاضِي الَّذِي يُخالِفُ إِلَى غَيْرِ مَا أُمِرَ بِهِ» (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٧٩) (ز) «أبْعِدُوا الآثارَ إِذا ذَهَبْتُمْ لِلْغائِطِ وأعِدُّوا النَّبْلَ واتَّقُوا المَلاعِنَ لَا يَتَغَوَّطْ أحَدُكُمْ تَحْتَ شَجَرَةٍ يَنْزِلُ تَحْتَها أحَدٌ وَلَا عندَ مَاء يُشْرَبُ منهُ فَيَدْعُونَ الله عَلَيْكُمْ» (عب) عَن الشَّعْبِيِّ مُرْسَلًا.
(٨٠) «أبْغَضُ الخَلْقِ إِلَى الله مَنْ آمَنَ ثُمَّ كَفَرَ» (تَمام) عَن مُعاذٍ.
(٨١) «أبْغَضُ الحَلالِ إِلَى الله الطَّلاقُ» (د هـ ك) عَن ابنِ عُمَرَ.
(٨٢) «أبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى الله الألَدُّ الخَصِمُ» (ق حم ت ن) عَن عائشَةَ.
(٨٣) «أبْغضُ العِبادِ إِلَى الله مَنْ كانَ ثَوْباهُ خَيْرًا مِنْ عَمَلِهِ أنْ تَكُونَ ثِيَابُهُ ثِيَابَ الأنْبِياءِ وعَمَلُهُ عَمَلَ الجَبَّارِينَ» (عق فر) عَن عائشةَ.
(٨٤) «أبْغَضُ النَّاسِ إِلَى الله ثلاَثةٌ مُلْحِدٌ فِي الحَرَمِ ومُبْتَغٍ فِي الإسْلاَمِ سُنَّةَ الجَاهِلِيَّةِ ومُطَّلِبٌ دَمَ امرِىءٍ بَغيْرِ حَقَ لِيُهْرِيقَ دَمَهُ» (خَ) عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(٨٥) «ابْغُونِي الضُّعَفَاءَ فإِنَّما تُرْزَقُونَ وتُنْصَرُونَ بِضُعفائِكُمْ» (حم م حب حد ك) عَن أبي الدَّرْداءِ.
(٨٦) (ز) «إبْكِينَ وإِيَّاكُنَّ ونَعِيقَ الشَّيْطان فإِنّهُ مَهْما كانَ منَ العَيْنِ والقَلْبِ فَمِنَ الله وَمَا كانَ منَ اليَدِ واللّسانِ فَمِنَ الشَّيْطان» (ابنُ سَعْدٍ) عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(٨٧) «أبْلِغُوا حاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ إِبْلاغَ حاجَتِهِ فَمَنْ أبْلَغَ سُلْطانًا حاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطيعُ إِبْلاغَها ثَبَّتَ الله قَدَمَيْهِ على الصِّرَاطِ يَوْمَ القِيامَةِ» (طب) عَن أبي الدَّرْداءِ.
1 / 20
(٨٨) «ابنَ آدَمَ أطِعْ رَبَّكَ تُسَمَّى عاقِلًا وَلَا تعصِهِ فَتُسمَّى جاهِلًا» (حل) عَن أبي هُرَيْرَةَ وَأبي سَعيدٍ.
(٨٩) (ز) «ابنُ آدَمَ سِتُّونَ وثَلاثُمائَةِ مَفْصِلٍ على كُلِّ واحِدٍ مِنْهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ فالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ يَتَكَلَّمُ بِها الرَّجُلُ صَدَقةٌ وعوْنُ الرَّجُلِ أخَاهُ على الشَّيءِ صدقةٌ والشَّرْبَةُ مِنَ الماءِ يَسْقِيها صَدَقَةٌ وإِماطَةُ الأذَى عنِ الطَّريقِ صَدَقَةٌ» (طب) عَن ابْن عَبَّاسٍ.
(٩٠) (ز) «ابنَ آدَمَ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ وأنْتَ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ ابنَ آدَمَ لَا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ وَلَا بِكَثِيرٍ تَشْبَعُ ابنَ آدَمَ إِذا أصْبَحتَ مُعافى فِي جَسَدِكَ آمِنًا فِي سِرْبِكَ عندَكَ قُوتُ يَوْمِكَ فَعَل ﷺ
١٦٤٨ - ; ى الدُّنْيا العفَاءُ» (عد هَب) عَن ابنِ عُمَرَ.
(٩١) «ابنُ أُخْتِ القَوْمِ منهُمْ» (حم ق ت ن) عنْ أنَسٍ (د) عَن أبي موس ﷺ
١٦٤٨ - ; ى (طب) عَن جبَيْرِ بْنِ مطعمٍ وَعَن ابنِ عَبَّاسٍ وَعَن أبي مالِكٍ الأشْعَرِي.
(٩٢) (ز) «ابْنُ أُخْتِكُمْ مِنْكُمْ وَحَلِيفُكُمْ ومَوْلاكُمْ مِنْكُمْ إِنَّ قُرَيْشًا أهْلُ صِدْقٍ وأمانَةٍ فَمَنْ بَغاها العَوَاثِرَ كَبَّهُ الله تَعَالَى فِي النَّارِ على وَجْهِهِ. الشَّافِعِي» (حم) عنْ رِفاعَةَ بن رافِعٍ الزُّرَقِي.
(٩٣) «ابنُ السَّبيل أوَّلُ شاربٍ، يَعْنِي مِنْ زَمْزَمَ» (طص) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٩٤) (ز) «ابْنا العَاصِي مُؤمِنانِ هِشامٌ وعمْرو» (ابنُ سَعْدٍ حم ك طب) عَن أبي هرَيْرَةَ.
(٩٥) «أبِنِ القَدَحَ عَنْ فِيكَ ثُمَّ تَنَفَّسْ» (سِمَوَيْهِ فِي فَوَائِدِهِ) (هَب) عنْ أبي سَعِيد.
(٩٦) (ز) «ابْنايَ هَذَانِ الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدا شَبابِ أهْلِ الجَنَّةِ وأبُوهُما خَيْرٌ مِنْهُمَا» (ابْن عَسَاكِر) عَن عَلِيَ وَعَن ابْن عمرَ.
(٩٧) (ز) «ابْنُ سُمَيَّةَ مَا عُرِضَ عَلَيْهِ أمْرانِ قَطُّ إلاَّ اخْتارَ الأرْشَدَ مِنْهُما» (حم ك) عَن ابْن مَسْعُودٍ.
(٩٨) «ابْنُوا المَساجِدَ واتَّخِذُوهَا جَمًّا» (ش هق) عَن أنَسٍ.
(٩٩) «ابْنُوا المَساجِدَ وأخْرِجُوا القُمامَةَ مِنْها فَمَنْ بَن ﷺ
١٦٤٨ - ; ى لله بَيْتًا بَن ﷺ
١٦٤٨ - ; ى الله لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ وإِخْراجُ القُمامَةِ مِنْها مُهُورُ الحُورِ الْعين» (طب) والضياءُ فِي المختارة عَن أبي قرصافة.
(١٠٠) «ابْنُوا مَساجِدَكُمْ جمًّا وابْنُوا مَدائِنَكُم مُشْرِفَةً» (ش) عَن ابْن عبَّاسٍ.
1 / 21
(١٠١) «أَبُو بَكْرٍ خَيْرُ النَّاس إلاَّ أنْ يَكُونَ نَبِيٌّ» (طب عد) عَن سَلَمَةَ بنِ الأكْوَعِ.
(١٠٢) «أَبُو بكرٍ صاحِبِي ومؤنِسي فِي الْغَار سُدُّوا كُلَّ خَوْخَةٍ فِي المَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أبي بَكْرٍ» (عَم) عَن ابْن عباَّس.
(١٠٣) «أَبُو بَكرٍ فِي الجَنَّةِ وعُمرُ فِي الجَنَّةِ وَعُثْمانُ فِي الجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الجَنَّةِ وطَلْحَةُ فِي الجَنَّةِ والزُّبَيْرُ فِي الجَنَّةِ وعَبْدُ الرَّحم ﷺ
١٦٤٨ - ; نِ بْنُ عَوْفٍ فِي الجَنَّةِ وَسَعْدُبْنُ أبِي وَقَّاصٍ فِي الجَنَّةِ وَسَعِيدُبْنُ زَيْدٍ فِي الجَنَّةِ وأبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاح فِي الجَنَّةِ» (حم) والضِّيَاءُ عَنْ سَعِيدِبْنِ زَيْدٍ (ت) عَن عَبْدِ الرَّحْم ﷺ
١٦٤٨ - ; ن بن عَوْفٍ.
(١٠٤) «أَبُو بَكْرٍ مِنِّي وَأَنا مِنْهُ وأبُو بَكْرٍ أخِي فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ» (فر) عَن عائِشَةَ.
(١٠٥) (ز) «أَبُو بَكْرٍ وعمَرُ خَيْرُ الأوَّلِينَ وَخَيْرُ الآخِرِينَ وخَيْرُ أهْلِ السَّم ﷺ
١٦٤٨ - ; واتِ وخَيْرُ أهْلِ الأرْضِ إلاَّ النَّبِيِّينَ والمُرْسَلينَ الْحَاكِم فِي الكنى» (عد خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٠٦) «أَبُو بَكْرٍ وعمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أهْلِ الجنَّةِ مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ إلاَّ النَّبِيِّينَ والمُرْسَلِينَ» (حم ت هـ) عَن عَلِيَ (هـ) عَنْ أبي جُحَيْفَةَ (٤) والضِّياءُ فِي المختارَةِ عَن أنَس (طص) عَن جابِرٍ وَعَن أبي سعيدٍ.
(١٠٧) «أَبُو بكْرٍ وعمَرُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ السَّمَعِ والبَصَرِ مِنَ الرَّأسِ» (٤) عَن المُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ الله بن حنْطَب عَن أَبِيه عَن جَدِّهِ قَالَ ابنُ عبدِ البَرِّ وَمَا لَهُ غَيْرُهُ (حل) عَن ابنِ عَبَّاسٍ (خطّ) عَن جابِرٍ.
(١٠٨) (ز) «أَبُو سُفْيانَ بْنَ الحارِثِ خَيْرُ أهْلِي» (طب ك) عَن أبي حَبَّةَ البَدْرِي.
(١٠٩) «أَبُو سُفيانَ بْنُ الحارِثِ سَيِّدُ فِتْيانِ أهْلِ الجَنَّةِ. ابنُ سَعْدٍ» (ك) عَن عُرْوَة مُرْسلًا.
(١١٠) (ز) «أَبُو هُرَيْرَةَ وِعاءُ العِلْمِ» (ن) عَن كَذَا.
(١١١) «أبَنيَّ لَا تَرْمُوا جَمْرَةَ العَقَبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» (حم ٤) عَن ابْن عباسٍ.
(١١٢) (ز) «أت ﷺ
١٦٤٨ - ; ى سائِلٌ امْرَأةً وَفِي فَمِهَا لُقْمَةٌ فَأخْرَجَتِ اللُّقْمَةَ فَناوَلَتْهَا السَّائِلَ فَلَمْ تَلْبَثْ
1 / 22
أنْ رُزِقَتْ غُلامًا فَلَمَّا تَرَعْرَعَ جاءَ ذِئْبٌ فاحْتَمَلَهُ فَخَرَجَتْ تَعْدُو فِي أثَر الذِّئْبِ وَهِيَ تَقُولُ ابْنِي ابْنِي فَأمَرَ الله تَعَالَى مَلَكًا الْحقِ الذِّئْبَ فَخُذ الصَّبِيَّ مِنْ فِيهِ وَقُلْ لأُمِّهِ الله يُقْرِئُكِ السَّلامَ وقُلْ هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذِهِ لُقْمَةٌ بِلُقْمَةٍ» (ابنُ صصرى) فِي أَمَالِيهِ عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(١١٣) «أتاكُمْ أهْلُ اليَمَنِ هُمْ أرَقُّ أفْئِدَةً وألْيَنُ قُلُوبًا الإيمَانُ يَمَانٍ والحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ والفَخْرُ والخُيَلاءُ فِي أَصْحَاب الإبِلِ والسَّكِينةُ والوَقارُ فِي أهْلِ الغَنَمِ» (ق) عنْ أبي هُرَيْرَةَ.
(١١٤) (ز) «أتَاكُمْ أهْلُ اليَمَنِ هُمْ أضَعَفُ قُلُوبًا وأرَقُّ أفْئِدَةً الفِقْهُ يَمَانٍ والحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ» (ق ت) عَن أبي هُرَيْرَةَ.
(١١٥) (ز) «أتاكُمْ شَهْرُ رَمَضانَ شَهْرٌ مُبارَكٌ فَرَضَ الله عَلَيْكُمْ صِيامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أبْوابُ الجَنَّةِ وتُغْلَقُ فِيهِ أبوابُ الجَحِيمِ وتُغَلُّ فِيه مَرَدَةُ الشَّياطينِ وَفيهِ لَيْلَةٌ هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَها فَقَدْ حُرِمَ» (حم ن هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١١٦) «أتانِي آتٍ مِنْ عنْدِ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أنَ يُدْخِلَ نِصْفَ أمَّتِي الجَنَّة وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ وهِيَ لِمَنْ ماتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيئًا» (حم) عَن أبي مُوسَى (ن حب) عَن عَوْف بن مَالك الأشجَعي.
(١١٧) «أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي ﷿ فَقَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاَةً كَتَبَ الله لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتِ ومَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ ورَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجاتٍ وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلها» (حم) عَن أبِي طَلْحَةَ.
(١١٨) «(ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ عِنْد رَبِّي فَقَالَ صَلِّ فِي هَذَا الوَادِي المُبَارَكِ يَعْنِي العَقِيقَ وقُلْ عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ» (حم خَ د) عَن عمَرَ.
(١١٩) «(ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ ربِّي ﵎ فِي أحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعْلَى قُلْتُ لَا فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعلَى قُلْتُ نَعَمْ فِي الكَفَّاراتِ والدَّرَجات والكَفَّاراتُ المكْثُ فِي المَساجِدِ بَعْدَ الصَّلَواتِ والمَشْيُ على الأقْدَامِ إِلَى الجَمَاعاتِ وإِسْباغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ قالَ صَدَقْتَ يَا مُحمَّدُ ومَنْ فَعَلَ ذلِكَ عاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أمُّهُ وَقَالَ يَا محمَّدُ إِذا صَلَّيْتَ فَقُلْ
1 / 23
اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكِراتِ وحُبَّ المَساكِينَ وأنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَنِي وتَتُوبَ عَليَّ وإذَا أرَدْتَ بِعِبادِكَ فِتْنَةً فاقْبِضْنِي إلْيكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ، والدَّرَجاتُ إِفْشاءُ السَّلامِ وإِطعامُ الطَّعَامِ والصَّلاةُ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ» (عب حم) «وَعبد بن حميد» (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(١١٩) «(ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ ربِّي ﵎ فِي أحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعْلَى قُلْتُ لَا فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعلَى قُلْتُ نَعَمْ فِي الكَفَّاراتِ والدَّرَجات والكَفَّاراتُ المكْثُ فِي المَساجِدِ بَعْدَ الصَّلَواتِ والمَشْيُ على الأقْدَامِ إِلَى الجَمَاعاتِ وإِسْباغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ قالَ صَدَقْتَ يَا مُحمَّدُ ومَنْ فَعَلَ ذلِكَ عاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أمُّهُ وَقَالَ يَا محمَّدُ إِذا صَلَّيْتَ فَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكِراتِ وحُبَّ المَساكِينَ وأنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَنِي وتَتُوبَ عَليَّ وإذَا أرَدْتَ بِعِبادِكَ فِتْنَةً فاقْبِضْنِي إلْيكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ، والدَّرَجاتُ إِفْشاءُ السَّلامِ وإِطعامُ الطَّعَامِ والصَّلاةُ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ» (عب حم) «وَعبد بن حميد» (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(١٢٠) «أتانِي جِبْرِيلُ بالحُمَّى والطَّاعُونِ فأَمْسَكْتُ الحُمَّى فِي المَدينَةِ وأرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّام فالطاعُونُ شَهادَةٌ لأمَّتِي ورَحْمَةٌ لَهُمْ ورِجْسٌ على الكافِرينَ» (حم) وابنُ سعدٍ عَن أبي عسيب.
(١٢١) «أَتَانِي جِبْرِيلُ بِقِدْرٍ فأكَلْتُ مِنْهَا فأُعْطيتُ قُوَّةَ أرْبَعِينَ رَجُلًا فِي الجماعِ» (ابْن سعد) عَن صَفْوَان بن سليمٍ مُرْسلا.
(١٢٢) «(ز) أَتَانِي جِبْريلُ بِقِدْرٍ يُقَالُ لَهُ الكُفَيْتُ فأكَلْتُ مِنْهُ أكْلَةً فأعْطِيتُ قُوَّةَ أرْبَعِينَ رَجُلًا فِي الجِماع» (حل) عَن صَفْوَان بن سليم عَن عطاءِ بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٢٣) «(ز) أَتَانِي جِبْريلُ فأخْبَرَنِي أنَّ أمَّتِي سَتَقْتُلُ ابْنِي هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذَا يَعْني الحُسَيْنَ وأتانِي بِتُرْبَةٍ مِنْ تُرْبَتِهِ حَمْراءَ» (ك) عَن أم الْفضل بنت الْحَارِث.
(١٢٤) «(ز) أَتَانِي جبريلُ فأَخَذَ بِيَدِي فأرانِي بابَ الجَنَّةِ الَّذِي يَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَدِدْتُ أنِّي كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أنْظُرَ إلَيْهِ قالَ أما إنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أمَّتِي» (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٢٥) «أَتَانِي جِبْرِيلُ فأَمَرَنِي أنْ آمُرَ أصْحَابِي ومنْ مَعِي أنْ يَرْفَعُوا أصْواتَهُمْ بالتَّلْبِيَةِ» (حم ٤ حب ك هق) عَن السَّائِبِ بنِ خَلادٍ.
(١٢٦) «(ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أنْ أضَعَ هَذِه الآيَةَ بِه ﷺ
١٦٤٨ - ; ذَا المَوْضِعِ مِنْ هَذِه السُّورةِ إِنَّ الله يَأمُرُ بالعَدْلِ والإحْسانِ» (حم) عَن عُثْمَانَ بنِ أبي العاصِ.
(١٢٧) «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَني أنَّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أهْلِ الجَنَّةِ» (ابنُ سَعْدٍ) عَن حُذَيْفَةَ.
(١٢٨) «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أنَّهُ مَنْ ماتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ فَقُلْتُ وإِنْ زَن ﷺ
١٦٤٨ - ; ى وإنْ سَرَقَ فَقَالَ وإنْ زَن ﷺ
١٦٤٨ - ; ى وإنْ سَرَقَ» (ق) عَن أبي ذرَ.
1 / 24
(١٢٩) «(ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِذا أَنْت عَطَسْتَ فَقُلِ الحمدُ لله كَكَرَمِهِ والحمدُ لله كَعِزّ جَلاَلِهِ فَإنَّ الله ﷿ يَقولُ صَدَقَ عَبْدِي صَدَقَ عَبْدِي مَغْفُورٌ لهُ» (ابنُ السُّنِّي) فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَن أبي رافِعٍ.
(١٣٠) «(ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِذا تَوَضَّأتَ فَخَلِّلْ لِحْيَتَكَ» (ش) عَن أنَسٍ.
(١٣١) «أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ أَقْرِىءْ عُمَرَ السَّلامَ وقُلْ لَهُ إنَّ رِضاهُ حُكمٌ وإنَّ غَضَبَهُ عِزٌّ» (الحَكيمُ فِي نَوادِرِ الْأُصُول) (طب) والضِّيَاءُ عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(١٣٢) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ الله ﷿ أمَرَكَ أنْ تَدْعُوَ بِه ﷺ
١٦٤٨ - ; ؤلاءِ الكَلِمَاتِ فإنَّهُ يُعْطيكَ إِحْدَاهُنَّ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ تَعْجيلَ عافِيَتِكَ وصَبْرًا على بَلِيَّتِكَ وخُرُوجًا مِنَ الدُّنْيا إلَى رَحْمَتِكَ» (حب ك) عَنْ عائِشَةَ.
(١٣٣) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على حَرْفٍ فَقُلْتُ أسْأَلُ الله مُعافاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ فَإِن أُمَّتِي لَا تُطيقُ ذَلِك ثمَّ أتانِي الثَّانِيَةَ فَقَالَ إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على حَرْفَيْنِ فَقُلْتُ أسْألُ الله مُعافاتَهُ ومغْفِرَتَهُ إِن أمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِك ثمَّ جاءَني الثَّالِثَةَ فَقَالَ إنَّ الله يأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على ثَلاَثَةِ أحْرُفٍ فَقُلْتُ أسْألُ الله مُعافاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وإنَّ أمَّتِي لَا تُطيقُ ذَلِك ثمَّ جاءَنِي الرَّابِعَةَ فَقَالَ إِنَّ الله ﷿ يَأمُرُكَ أنْ تُقْرىءَ أُمَّتَكَ القُرْآنَ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ فأَيَّمَا حَرْفٍ قَرَؤُوا عَلَيْهِ فقد أصابُوا» (مدن) عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.
(١٣٤) «أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ رَبِّي وَرَبَّكَ يقولُ لكَ: تَدْرِي كَيْفَ رَفَعْتُ لَك ذِكْرَكَ قُلْتُ الله أعْلَمُ قَالَ لَا أُذْكَرُ إلاَّ ذُكِرْتَ مَعي» (٤ حب) والضِّياءُ فِي المُخْتارَةِ عَن أبي سعيدٍ.
(١٣٥) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الجِنَّ يَكِيدُكَ فَإِذا أوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ» (ابنُ أبي الدُّنْيا) فِي مَكَايِدِ الشَّيْطانِ عَن الحَسَنِ مُرْسَلًا.
(١٣٦) «أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أنَّهُ مَنْ ماتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّة قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن ﷺ
١٦٤٨ - ; ى قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن ﷺ
١٦٤٨ - ; ى قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن ﷺ
١٦٤٨ - ; ى قَالَ نعم وإنْ شَرِبَ الخَمْرَ» (حم ت ن حب) عَن أبي ذرّ.
(١٣٧) «أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ لي إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تَأمُرَ أصْحابَكَ أنْ يَرْفَعُوا أصْواتَهُمْ بالتَّلْبِيَةِ فإنَّها مِنْ شَعائِرِ الحَجِّ» (حم هـ حب ك) عَن زيدِ بن خالِدٍ.
1 / 25
(١٣٨) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّي كُنْتُ أتَيْتُكَ البارِحَة فَلَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أكُونَ دَخَلْتُ عَلَيْكَ البَيْتَ الذِي كُنْتَ فِيهِ إلاَّ أنَّهُ كانَ على البابِ تَماثيلُ وكانَ فِي البَيْتِ قِرامُ سِتْرٍ فيهِ تماثِيلُ وكانَ فِي البَيْتِ كَلْبٌ فَمُرْ برَأْس التِّمْثالِ الَّذي فِي البَيْتِ فلْيُقْطَعْ فَيَصيرَ كَهَيْئَةِ الشَّجَرَةِ وَمُرْ بالسِّتْر فلْيُقْطَعْ فيُجْعَلَ وِسادَتَيْنِ مَنْبُوذَتَيْنِ تُوطَئانِ ومُرْ بالكَلْبِ فليُخْرَجْ» (حم د ت هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٣٩) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ مُرِ ابنَ عَوْفٍ فَلْيُضِفِ الضَّيْفَ ولْيُطْعِمِ المِسْكِينَ ولْيُعطِ السَّائِلَ ويَبْدَأْ بِمَنْ يَعُولُ فإنَّهُ إِذا فَعلَ ذَلِكَ كانَ تَزْكِيَةَ مَا هُوَ فيهِ. ابْن سعد» (طس ك هَب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.
(١٤٠) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله هذِهِ خَدِيجَةُ قَد أتَتْكَ مَعَهَا إناءٌ فِيهِ إِدامٌ أوْ طَعامٌ أوْ شَرابٌ فَإِذا هِيَ أتَتْكَ فاقْرَأ ﵍ مِنْ رَبِّها ومِنِّي وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهَا وَلَا نَصَبَ» (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٤١) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا محمَّدُ اشْتَكَيْتَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ بِسْمِ الله أَرْقيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ وَعَيْنِ حاسِدٍ بِسْمِ الله أرْقِيكَ وَالله يَشْفِيكَ» (حم م ت هـ) عَن أبي سَعيدٍ (حم هـ حب ك) عَن عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ.
(١٤٢) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ أما يُرْضِيكَ أنَّ رَبَّكَ ﷿ يَقُولُ إنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ أحدٌ صَلَاة إلاَّ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ بهَا عَشْرًا وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أحدٌ منْ أُمَّتِكَ تَسْلِيمَةً إلاَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا فَقُلْتُ بَلَى أَي ربِّ» (حم ن حب ك) والضياءُ عَن أبي طَلْحَة.
(١٤٣) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ إنَّ الأُمَّةَ مَفْتُونَةٌ بَعْدَكَ قُلْتُ لَهُ فَمَا المَخْرَجُ يَا جِبْرِيلُ قالَ كِتابُ الله فيهِ نَبأُ مَا قَبْلَكُمْ وخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وهُوَ حَبْلُ الله المَتِينُ وهُوَ الصِّراطُ المُسْتَقِيمُ وهُوَ قَوْلٌ فَصْلٌ لَيْسَ بالهَزْلِ إنَّ هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذَا القُرْآنَ لَا يَلِيهِ مِنْ جَبَّارٍ فَيَعْمَلُ بِغَيْرِهِ إلاَّ قَصَمَهُ الله وَلَا يَبْتَغي عِلْمًا سِواهُ إلاَّ أضَلَّهُ الله وَلَا يَخْلُقُ عَنْ رَدِّهِ وهُوَ الَّذِي لَا تَفْنَى عَجائِبُهُ مَنْ يَقُلْ بِهِ يَصْدُقْ ومنْ يَحْكُمْ بِهِ يَعْدِلْ ومنْ يَعْمَلْ بِهِ يُؤجَرْ ومنْ يَقْسِمْ بِهِ يُقْسِطْ» (حم) عَن عَليّ.
(١٤٤) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا محمَّدُ إنَّ الله ﷿ لَعَنَ الخَمْرَ وعاصِرَها
1 / 26
ومُعْتَصِرَها وشارِبَها وحامِلَها والمحْمُولَةَ إلَيْهِ وبائِعَها ومُبْتاعَها وساقيهَا ومُسْقِيهَا» (طب ك هَب) والضياء عَن ابْن عَبَّاس.
(١٤٥) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلاَمَ ويَقُولُ لَكَ إنَّ مِنْ عِبادي منْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالغِنَى ولوْ أفْقَرْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ منْ عَبَادِي منْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالفَقْرِ ولَوْ أغْنَيْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ مِنْ عَبادِي مَنْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالسُّقْمِ ولوْ أصْحَحْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالصِّحَّةِ ولوْ أسْقَمْتُهُ لَكَفَرَ» (خطّ) عنْ عُمَر.
(١٤٦) «أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فإنَّكَ مَيِّتٌ وأحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فإنَّكَ مُفارِقُهُ واعْمَلْ مَا شِئْتَ فإنَّكَ مَجزِيٌّ بِهِ واعْلَمْ أنَّ شَرَفَ المُؤمِنِ قِيامُهُ باللَّيْلِ وعِزُّهُ اسْتَغناؤهُ عنِ النَّاسِ» (الشِّيرَازِيّ) فِي الألقاب (ك هَب) عَن سهل بن سعد (هَب) عَن جَابر (حل) عَن عَلِيَ.
(١٤٧) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحمَّدُ قُلْ قُلْتُ وَمَا أقُولُ قَالَ قُلْ أعوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وزَرَأ وبَرَأ ومنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ ومنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمن شَرِّ مَا زَرَأ فِي الأرضِ وبَرأ ومنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْها ومِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ والنَّهارِ ومِنْ شَرِّ كُلِّ طارقٍ يَطْرُقُ إلاَّ طارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْم ﷺ
١٦٤٨ - ; نُ» (حم طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن حنيش.
(١٤٨) «أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا محمَّدُ كُنْ عَجَّاجًا بالتَّلْبِيَةِ ثَجَّاجًا بِنَحْرِ البُدْنِ» (القَاضِي عبد الْجَبَّار فِي أَمَالِيهِ عَن ابْن عمر) .
(١٤٩) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ كُنْ عَجَّاجًا ثَجَّاجًا» (حم والضياءُ) عَن السَّائِب بن خَلاد.
(١٥٠) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحمَّدُ مَنْ أدْرَكَ أحَدَ وَالِدَيْهِ فَماتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبْعَدَهُ الله قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمِينَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فأُدْخِلَ النَّارَ فأَبْعَدَهُ الله قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمِينَ قَالَ وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبْعَدهُ الله قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمِينَ» (طب) عَن جابِرِ بن سَمُرَةَ.
(١٥١) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا محمَّدُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاَةً كَتَبَ الله لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ومَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَهُ بِها عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَقَالَ لَهُ الملَكُ مِثْلَ مَا قالَ
1 / 27
لَكَ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ ومَا ذَاكَ المَلَكُ قَالَ إنَّ الله ﷿ وَكَّلَ بِكَ مَلَكًا مِنْ لَدُنْ خَلْقكَ إِلَى أنْ يَبْعَثَكَ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ أحَدٌ مِنْ أمَّتِكَ إلاَّ قالَ وأنْتَ صَلَّى الله عَلَيْكَ» (طب) عَن أبي طَلْحَة.
(١٥٢) «أتانِي جِبْرِيلُ فِي أوَّلِ مَا أُوحِيَ إلَيَّ فَعَلَّمَنِي الوُضُوءَ والصَّلاَةَ فَلَمَّا فَرَغَ الوضُوءُ أخَذَ غَرْفَةً مِنَ الماءِ فَنَضَحَ بِها فَرْجَهُ» (حم قطّ ك) عَن أُسَامَة بن زيد عَن أَبِيه زيدبن حَارِثَة.
(١٥٣) «أتانِي جِبْرِيلُ فِي ثلاثٍ بَقِينَ مِنْ ذِي القَعْدَةِ فَقَالَ دَخَلَتِ العُمْرَةُ فِي الحَجِّ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ» (طب) عَن ابْن عَبَّاس قلت هَذَا أصل فِي التَّارِيخ.
(١٥٤) «أَتَانِي جِبْريلُ فِي خَضِرٍ تَعَلَّقَ بِهِ الدُّرُّ» (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن ابْن مَسْعُود.
(١٥٥) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ مِنْ عِنْدِ الله ﵎ فَقال يَا مُحَمَّدُ إنَّ الله ﷿ يَقُولُ إنِّي قدْ فَرَضْتُ على أمَّتِكَ خَمْسَ صَلَواتٍ فَمَنْ وافي بِهِنَّ على وُضُوئِهِنَّ ومَواقِيتِهنَّ ورُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ كانَ لَهُ عِنْدِي بِهِنَّ عَهْدٌ أنْ أُدْخِلَهُ بِهِنَّ الجَنَّةَ ومَنْ لَقِيَنِي قد انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلَيْسَ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ إنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ وإنْ شِئْتُ رَحِمْتُهُ» (الطَّيَالِسِيّ ومحمَّدُ بن نصر) فِي كِتابِ الصَّلَاة (طب) والضياء فِي المختارة عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(١٥٦) «(ز) أتانِي جِبْرِيلُ وميكائيلُ فَقَعَدَ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِي وميكائِيلُ عَنْ يَسَاري فَقَالَ جبْرِيلُ يَا مُحَمَّدُ اقْرإِ القُرآنَ على حَرْفٍ فَقَالَ ميكائيلُ اسْتَزِدْهُ فَقُلْتُ زِدْنِي فَقَالَ اقْرَأْهُ على حَرْفَيْنِ فقالَ مِيكائِيلُ اسْتَزِدْهُ فَقُلْتُ زِدْنِي فَقَالَ اقْرَأهُ على ثَلاَثِ أحْرُف فَقَالَ ميكائِيلُ استَزِدْهُ فَقُلْتُ زِدْنِي كَذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أحْرُفٍ فقالَ اقْرَأهُ على سَبْعَةِ أحْرُف كُلُّها شافٍ كافٍ» (حم وعبدبن حميد ن) عَن أبي بن كَعْب (حم طب) عَن أبي بكرَة بن الضريس عَن عبَادَة بن الصَّامِتِ.
(١٥٧) «أتانِي مَلَكٌ بِرِسالَةٍ مِنَ الله ﷿ ثُمَّ رَفَعَ رِجْلَهُ فَوَضَعَهَا فَوْقَ السَّماءِ والأخْرَى فِي الأرْض لم يَرْفَعْها» (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٥٨) «أتانِي مَلَكٌ فَسَلَّمَ عَلَيَّ نَزَلَ مِنَ السَّماءِ لم يَنْزِلْ قَبْلَهَا فَبَشَّرَنِي أنَّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أهْلِ الجَنَّة وأنَّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أهْلِ الجَنَّةِ» (ابنُ عساكِرَ) عَن حُذَيْفَةَ.
1 / 28
(١٥٩) «اتَّبِعُوا العُلَماءَ فإنَّهُمْ سُرُجُ الدُّنْيا ومَصابِيحُ الآخِرَةِ» (فر) عَن أنسٍ.
(١٦٠) «(ز) أتَتْكُمُ الأَزْدُ أحْسَنُ النَّاس وُجُوهًا وأعْذَبُهُ أفْواهًا وأصْدَقُهُ لِقاءً» (طب) عنْ عبدِ الرَّحم ﷺ
١٦٤٨ - ; نِ.
(١٦١) «(ز) أتَتْكُمُ القُرَيْعاءُ فِتْنَةٌ يَكونُ فِيهَا مِثْلُ البَيْضَةِ» (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(١٦٢) «أتَتْكُمُ المَنِيَّةُ راتِبَةً لازِمَةً إمَّا بِشَقَاوَةٍ وإمَّا بِسَعادَةٍ» (ابنُ أبي الدُّنْيا) فِي ذِكْرِ المَوْتِ (هَب) عَن زيدٍ السلميِّ مُرْسَلًا.
(١٦٣) «(ز) أتَتْكُمُ المُؤتةُ راتِبَةً لازِمَةً جاءَ المَوْتُ بِمَا جاءَ بِهِ جَاءَ بالرَّوحِ والرَّاحَةِ والكَرَّةِ المُبارَكَةِ لأوْلِياءِ الرَّحْم ﷺ
١٦٤٨ - ; نِ مِنْ أهْلِ دَار الخُلودِ الَّذِينَ كَانَ سَعْيُهُمْ وَرَغْبَتُهُمْ فِيهَا لَهَا أَلا إنَّ لِكُلِّ ساعٍ غايَةً وغايَةُ كُلِّ ساعٍ الموَتُ سابِقٌ ومَسْبُوقٌ» (هَب) عَن الوَضينِ بنِ عَطاء مُرْسَلًا.
(١٦٤) «اتَّجِرُوا فِي أمْوالِ اليَتَام ﷺ
١٦٤٨ - ; ى لَا تَأكُلُها الزَّكَاةُ» (طس) عَن أنسٍ.
(١٦٥) «أتُحِبُّ أنْ يَلِينَ قَلْبُكَ وتُدْرِكَ حاجَتَكَ ارْحَمِ اليَتِيمَ وامْسَحْ رَأسَهُ وأطْعِمْهُ مِنْ طَعامِكَ يَلِنْ قَلْبُكَ وتُدْرِكْ حاجَتَكَ» (طب) عَن أبي الدَّرْداءِ.
(١٦٦) «(ز) أتُحِبُّونَ أيُّها النَّاسُ أنْ تَجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ قُولُوا اللَّهمَّ أعِنَّا على شُكْرِكَ وذِكْرِكَ وحُسْنِ عَبَادَتِكَ» (ك حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٦٧) «(ز) أتُحِبُّ يَا جُبَيْرُ إِذا خَرَجْتَ سَفَرًا أنْ تَكُونَ مِنْ أمْثَلِ أصْحَابِكَ هَيْئَةً وأكْثرِهِمْ زادًا اقْرأ هذِ السُّوَرَ الخَمْسَ قُلْ يَا أيُّهَا الكافِرُونَ وَإِذا جاءَ نَصْرُ الله والفَتْحُ وقُلْ هُوَ الله أحَدٌ وقُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَق وقُلْ أعوذُ بِرَبِّ النَّاس وافْتَحْ كلَّ سورةٍ بِبِسْمِ الله الرَّحْم ﷺ
١٦٤٨ - ; ن الرَّحِيم واخْتِمْ بِبسمِ الله الرَّحْم ﷺ
١٦٤٨ - ; نِ الرَّحيمِ» (ع) والضِّيَاءُ عَن جُبَيْربْنِ مُطْعِمٍ.
(١٦٨) «(ز) أتَحْسَبُونَ الشِّدَّةَ فِي حَمْلِ الحِجَارةِ إنَّما الشِّدَّةُ فِي أنْ يَمْتَلِىءَ أحَدُكُمْ غَيْظًا ثُمَّ يَغْلِبُهُ» (ابنُ أبي الدُّنْيا) فِي ذَمِّ الغَضَبِ عَن عامِرِ بن سعْد بْنِ أبِي وَقاص.
(١٦٩) «اتَّخَذَ الله إبْراهِيمَ خَلِيلًا ومُوسى نَجيًّا واتَّخَذَنِي حَبِيبًا ثُمَّ قَالَ وعِزَّتِي وجَلالي لأُوثِرَنَّ حَبِيبي على خَلِيلي ونَجِيِّي» (هَب) عَن أبي هُرَيرَةَ.
1 / 29
(١٧٠) «اتَّخِذُوا الدِّيكَ الأبْيَضَ فإنَّ دَارا فِيهَا ديكٌ أبْيَضُ لَا يَقْرَبُهَا شَيْطانٌ وَلَا ساحِرٌ وَلَا الدُّوَيْراتُ حَوْلَها» (طس) عَن أنسٍ.
(١٧١) «اتخِذُوا السَّراوِيلاتِ فإِنَّها مِنْ أَسْتَرِ ثِيَابِكُمْ وَحصِّنُوا بِها نِساءَكُمْ إِذا خَرَجْنَ» (عق عد) والبَيْهَقِي فِي الأدَبِ عَن عليَ.
(١٧٢) «اتَّخِذُوا السُّودانَ فإنَّ ثلاثَةً منهُمْ مِنْ ساداتِ أهْلِ الجَنَّةِ لُقْمان الحَكِيمُ والنَّجاشِيُّ وبلاَلٌ المُؤذِّنُ» (حب) فِي الضُّعَفاءِ (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(١٧٣) «اتَّخِذُوا الغَنَم فإنَّها بَرَكَةٌ» (طب خطّ) عَن أُمِّ هانِىءٍ ورواهُ (هـ) بِلَفْظِ اتَّخِذِي غَنَمًا فإنَّها بَرَكَةٌ.
(١٧٤) «اتَّخِذُوا عِنْدَ الفُقَراءِ أياديَ فإِنَّ لَهُمْ دَوْلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ» (حل) عَن الحُسَيْنِ عَن عليٍّ.
(١٧٥) «اتَّخِذُوا هَذِه الحَمامَ المَقاصيصَ فِي بُيُوتِكُمْ فإِنَّها تُلْهِي الجِنَّ عَنْ صِبْيانِكُمْ» (الشِّيرازيُّ) فِي الألْقَابِ (خطّ فر) عَن ابْن عَبَّاس (عد) عَن أنسٍ.
(١٧٦) «اتَّخِذْهُ مِنْ وَرِقٍ وَلَا تُتِمَّهُ مِثْقالًا يَعْني الخاتَمَ» (٣) عنْ بُرَيدةَ.
(١٧٧) «(ز) اتَّخِذِي غَنَمًا فإِنَّها تَرُوحُ بِخَيْرٍ وَتَغْدُوا بِخَيْرٍ» (حم) عنْ أمِّ هانِىءٍ.
(١٧٨) «(ز) أتَخَوَّفُ على أُمَّتِي اثْنَتَيْنِ يَتَّبِعُونَ الأرْيافَ والشَّهَواتِ ويَتْرُكُونَ الصَّلاَةَ والقُرآنُ يَتَعَلَّمُهُ المُنافِقُونَ يُجَادِلونَ بِهِ أهْلَ العِلْمِ» (طب) عَن عقبةَ بنِ عامِرٍ.
(١٧٩) «أتَخَوَّفُ عليكمْ هَذَا يَعْنِي اللِّسانَ رَحِمَ الله عَبْدًا قَالَ خَيْرًا فَغَنِمَ أوْ سَكَتَ عنْ سُوءٍ فَسَلِمَ» (ابنُ المُبارَكِ) فِي الزُّهْدِ عَن خَالِد بن أبي عِمْرانَ مُرْسَلًا.
(١٨٠) «(ز) أتَدْرُونَ أيْنَ تَذْهَبُ هَذِه الشَّمْس؟ إنَّ هَذِه تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهيَ إِلَى مُسْتَقَرِّها تحْتَ العَرْش فَتَخِرُّ ساجِدَةً فَلَا تَزالُ كَذَلِك حَتَّى يُقالَ لَهَا ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجعُ فَتُصْبِحُ طالِعَةً مِنْ مَطْلَعِهَا ثمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهي إِلَى مُسْتَقَرِّها تحَتْ العَرْشِ فَتَخِرُّ ساجِدَةً فَلَا تَزَالُ كَذَلِك حَتَّى يُقَالَ لَها ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طالِعَةً مِنْ مَطْلَعِها ثُمَّ تَجْرِي لَا يَسْتنْكِرُ النَّاسُ مِنْهَا شَيْئًا حَتَّى تَنْتَهي إِلَى مُسْتَقَرِّها ذاكَ تَحْتَ العرْشِ فَيُقالُ لهَا ارْتَفِعي اصْبِحي طالعَةً مِنْ مَغْرِبِك فَتُصِبحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبها أتَدْرُونَ مَتى ذَاكُمْ؟ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لم تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَو كَسَبَتْ فِي إيمانِها خَيْرًا» (م) عَن أبي ذرَ.
1 / 30
(١٨١) «(ز) أتَدْرونَ أيُّ الصَّدَقَةِ أفْضَلُ المَنيَحةُ أَن يَمْنَحَ أحَدُكُمُ الدِّرْهَمَ أوْ ظَهْرَ الدَّابَةِ أوْ لَبَنَ الشَّاةِ أوْ لَبَنَ البَقَرَةِ» (حم) عَن ابْن مَسْعودٍ.
(١٨٢) «أتَدْرُونَ مَا العَضَهُ؟ نَقْلُ الحديثِ مِنْ بَعضِ النَّاسِ إِلَى بعضٍ لِيُفْسِدُوا بَيْنَهُمْ» (خد هق) عَن أنس.
(١٨٣) «أتَدْرُونَ مَا الغِيبَةُ؟ ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا يَكْرَهُ إنْ كانَ فِيهِ مَا تقولُ فقد اغتَبْتَهُ وإنْ لم يَكُنْ فِيهِ فقد بَهتَّهُ» (حم م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٨٤) «أتَدْرُونَ مَا المُفْلِسُ إنَّ المُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِصَلاةٍ وصيامٍ وزَكاةٍ ويَأتِي قد شَتَمَ هَذَا وقَذَفَ هَذَا وأكَلَ مالَ هَذا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطِي هَذَا مِنْ حَسَناتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَناتِهِ فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْض ﷺ
١٦٤٨ - ; ى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ» (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٨٥) «(ز) أتَدْرُونَ مَا خُرَافَةُ؟ إِن خُرَافَةَ كانَ رَجُلًا مِنْ عُذْرَةَ أسَرَتْهُ الجِنُّ فِي الجَاهِلِيَّةِ فَمَكَثَ فيهِمْ دَهْرًا طَويلًا ثمَّ رَدَّتْهُ إِلَى الإنسِ فَكانَ يُحَدِّثُ النَّاس بِما رَأى فِيهِمْ من الأعاجِيبِ فقالَ النَّاسُ حديثُ خُرَافَةَ» (حم ت) فِي الشَّمائِلِ عَنْ عائِشَةَ.
(١٨٦) «(ز) أتَدْرُونَ مَا هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذانِ الكِتابانِ؟ هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذَا كِتابٌ مِنْ رَبِّ العالَمينَ فِيه أسْماءُ أهْلِ الجَنَّةِ وأسْماءُ آبائهِمْ وقَبائِلِهِمْ ثُمَّ أُجْمِلَ على آخِرِهِمْ فَلَا يُزادُ فِيهمْ وَلَا يُنْقِصُ مِنْهُمْ أبَدًا هـ ﷺ
١٦٤٨ - ; ذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ العالَمِينَ فيهِ أسْماءُ أهل النَّارِ وأسماءُ آبائِهمْ وقبائِلِهمْ ثُمَّ أُجْمِلَ على آخِرِهِمْ فَلَا يُزادُ فيهم وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أبَدًا سَدِّدُوا وقاربُوا فإِنَّ صاحِبَ الجَنَّةِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ وإنْ عَمِلَ أيَّ عَمَلٍ وإِنَّ صاحبَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّار وإنْ عَمِلَ أيَّ عَمَلٍ فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ العِبَاد فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ وفَريقٌ فِي السَّعِيرِ» (حم ق ن) عَن ابْن عَمْرو.
(١٨٧) «(ز) أتَدْرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظلِّ الله ﷿؟ الَّذِينَ إِذا أُعْطُوا الحَقَّ قَبِلُوهُ وَإِذا سُئِلُوه بَذَلُوهُ وَحَكَمُوا لِلناسِ كحُكمِهِمْ لأنْفُسِهِمْ» (حم حل) عنْ عائِشَة.
(١٨٨) «أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا شَطْرَ أهلِ الجَنَّة لَا يَدْخُلُها إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَمَا أنْتُمْ فِي الشِّرْكِ إلاَّ كالشَّعْرَةِ البَيْضاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ أوْ كالشّعْرَةِ السَّوْداءِ فِي جِلْدِ الثّوْرِ الأحْمَرِ» (حمته) عَن ابْن مَسْعُود.
1 / 31
(١٨٩) «أتْرِعُوا الطُّسُوسَ وخالِفُوا المَجُوسَ» (هَب خطّ فر) عَن ابْن عمر.
(١٩٠) «أتَرْعَونَ عنْ ذِكْرِ الفاجِرِ أنْ تَذْكُرُوهُ فاذْكُرُوهُ يَعْرِفْهُ النَّاس» (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٩١) «أتَرْعَونَ عَن ذِكْر الفاجِرِ مَتى يَعْرِفُهُ النَّاسُ أُذْكُرُوا الفاجرَ بِما فيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ» (ابْن أبي الدُّنْيا) «فِي ذَمِّ الغِيبَةِ والحكيم فِي نَوادرِ الأصُولِ والحاكِمُ فِي الكنى والشيرازيُّ فِي الألقاب» (عد طب هق خطّ) عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده.
(١٩١) «أتَرْعَونَ عَن ذِكْر الفاجِرِ مَتى يَعْرِفُهُ النَّاسُ أُذْكُرُوا الفاجرَ بِما فيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ» (ابْن أبي الدُّنْيا) «فِي ذَمِّ الغِيبَةِ والحكيم فِي نَوادرِ الأصُولِ والحاكِمُ فِي الكنى والشيرازيُّ فِي الألقاب» (عد طب هق خطّ) عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده.
(١٩٢) «اتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ فإِنَّ أوَّلَ مَنْ يَسْلُبُ أمَّتِي مُلْكَهُمْ وَمَا خَوَّلُهُم الله بَنُو قَنْطُورَاءَ» (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(١٩٣) «اتْرُكُوا الحَبَشَةَ مَا تَرَكُوكُمْ فإِنَّهُ لاَ يَسْتَخْرجُ كَنْزَ الكَعْبَةِ إلاَّ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ» (د ك) عَن ابْن عمر.
(١٩٤) «اتْرُكُوا الدّنْيا لأهْلِهَا فإنَّهُ مَنْ أخَذَ مِنْهَا فَوْقَ مَا يَكْفيهِ أخَذَ مِنْ حتفِهِ وهُوَ لَا يَشْعُرُ» (فر) عَن أنس.
(١٩٥) «(ز) اتْرُكُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فإِذا حَدَّثْتُكُمْ فَخُذُوا عَنِّي فإنَّمَا هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤالِهِمْ واخْتِلافِهِمْ على أنْبِيائِهِمْ» (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٩٦) «(ز) أتُرِيدُ أنْ تَكُونَ فَتَّانًا يَا مُعاذُ إِذا صَلَّيْتَ بالنَّاسِ فاقْرأْ بالشَّمْسِ وضُحاها وَسَبِّح اسْم رَبِّكَ الأعْلَى والليلِ إِذا يَغْش ﷺ
١٦٤٨ - ; ى واقْرأ باسمِ رَبِّكَ» (هـ) عَن جَابر.
(١٩٧) «أتُرِيدُ أنْ تُميتَها موْتاتٍ هَلاَّ حَدَّدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أنْ تُضْجِعَهَا» (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(١٩٨) «(ز) أتَزْعُمُونَ أنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفاةً أَلا وَإنِّي مِنْ أوَّلِكُمْ وَفَاةً وتَتَّبِعُونِي أفْنادًا يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا» (حم) عَن وَاثِلَة.
(١٩٩) «(ز) أتَسْمَعُونَ مَا أسْمَعُ؟ إنِّي لأسْمَعُ أطِيطَ السَّمَاءِ وَمَا تُلاَمُ أَن تَئِطَّ وَمَا فِيهَا موضعُ شِبْرٍ إلاَّ وَعَلَيْهِ مَلَكٌ ساجدٌ أوْ قائِمُ» (طب والضياء) عَن حَكِيم بن حزَام.
(٢٠٠) «(ز) أتَعْلَمُ أوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أمَّتِي فُقَراءُ المهاجِرِينَ يَأتُونَ يَوْمَ القِيامَةِ إِلَى بَاب الجَنَّةِ وَيَسْتَفْتِحُونَ فَيَقُولُ لَهُمُ الخَزَنَةُ أَو قَدْ حُوسِبْتُمْ قَالُوا بأيّ شَيْءٍ نُحَاسَبُ وإنَّمَا كانَتْ أسْيافُنا على عَوَاتِقِنَا فِي سَبِيلِ الله حَتَّى مُتْنَا على ذَلِكَ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيَقِيلُونَ فِيها أرْبَعِينَ عَاما قَبْلَ أنْ يَدْخُلَها النَّاسُ» (ك هَب) عَن ابْن عَمْرو.
(٢٠١) «إتَّقِ الله حَيْثُما كُنْتَ وأتَّبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُها وخالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنِ» (حم ت ك هَب) عَن أبي ذَر (حم ت هَب) عَن معَاذ (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. «إتق الله فِي عسرك ويسرك» (أَبُو قُرَّة الزبيدِيّ فِي سنَنه) عَن طليب بن عَرَفَة
1 / 32