250

فتح کبیر

الفتح الكبير

ویرایشگر

يوسف النبهاني

ناشر

دار الفكر

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

حدیث
حَتّى نَامَا فَحلَّبتُ لَهُما غَبُوقَهُما فَوَجَدْتُهُما نائِمَيْن فكَرِهْتُ أنْ أغْبقَ قبْلهُما أهْلًا أوْ مَالا فَلَبِثْتُ والقَدَحُ على يَدِي أنْتَظِرُ اسْتِيقاظَهُما حَتّى بَرَقَ الفَجْرُ فاسْتَيْقظا فشَرِبا غَبْوقَهُما اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِك ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نحنُ فِيهِ مِنْ هَذِه الصَّخْرَةِ فانْفَرَجَتْ شَيئًا لَا يَسْتَطِيعُونَ الخُرُوجَ وقالَ الآخَرُ اللهمَّ كانتْ لي ابْنَةُ عَمَ كانتْ أحَبَّ الناسِ إلَيَّ فَأَرَدْتُها على نَفْسِها فامْتَنَعَتْ مِنِّي حَتّى ألمَّتْ بهَا سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ فَجاءَتْنِي فأعْطَيْتُها عِشْرِينَ ومائَةِ دِينارٍ على أنْ تُخَلِّي بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِها فَفَعَلَتْ حَتَّى إِذا قَدَرْتُ عَلَيْهَا قالَتْ لَا أَحِلُّ لكَ أنْ تَفُضَّ الخَاتِمَ إلاَّ بِحَقِّهِ فتَحرَّجْتُ منَ الوُقوعِ عَلَيْهَا فانْصَرَفْتُ عَنْهَا وهيَ أحَبُّ الناسِ إلَيَّ وتَرَكْتُ الذَّهَبَ الَّذِي أعْطَيْتُها اللهمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِك ابْتِغاءَ وَجْهكَ فأفْرِجْ عَنّا مَا نحنُ فِيهِ فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ غَيْرَ أنّهُمْ لَا يَسْتَطَيعُونَ الخُرُوجَ مِنْهَا وَقَالَ الثالثُ اللهمَّ اسْتَأْجَرْتُ أُجَراءَ فأعْطَيْتُهُمْ أجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ واحِدٍ تَرَكَ الَّذِي لَهُ وذَهَبَ فَثَمَّرْتُ أجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الأَمْوالُ فجاءَنِي بَعْدَ حِينٍ فقالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أدِّني أجْري فَقُلْتُ لهُ كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أجْرِكَ مِنَ الإِبِلِ والبَقَرِ والغَنَمِ والرَّقِيقِ فقالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسْتَهْزِىء بِي فَقُلْتُ إنِّي لَا أسْتَهْزِىءُ بِكَ فأَخَذَهُ كُلَّهُ فاسْتاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئًا اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فأفْرِجْ عَنّا مَا نَحن فِيهِ فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ فَخَرَجُوا يَمْشُونَ» (ق) عَن ابْن عمر.
(٢٨٣٩) «(ز) انْطَلِقُوا باسْمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ وعَلى مِلَّةِ رسُولِ اللَّهِ لَا تَقْتُلوا شَيْخًا فانِيًا وَلَا طِفْلًا وَلَا صَغِيرًا وَلَا امْرَأةً وَلَا تَغُلُّوا وضُمُّوا غنَائِمَكُمْ وأصْلِحُوا وأحْسنُوا إنّ اللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ» (د) عَن أنس.
(٢٨٤٠) «انْظُرْ فإنَّكَ لَسْتَ بِخَيْرٍ مِنْ أحَمَرَ وَلَا أسْودَ إلاَّ أنْ تَفْضُلَهُ بِتَقْوَى» (حم) عَن أبي ذَر.
(٢٨٤١) «انْظُرْنَ مَنْ إِخْوانُكُنَّ فإنَّما الرَّضاعَةُ مِنَ المَجاعَةِ» (حم ق د ن هـ) عَن عَائِشَة.
(٢٨٤٢) «انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أسْفَلُ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُو أجْدَرُ أنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ» (حم م ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٢٨٤٣) «انْظُرُوا قُرَيْشًا فَخُذُوا مِنْ قَوْلِهِمْ وذرُوا فِعْلَهُمْ» (حم حب) عَن عَامر بن شهر.
(٢٨٤٤) «اُنْظِرِي أيْنَ أنْتِ مِنْهُ فإنَّما هُوَ جَنَّتُكِ ونارُكِ» (ابْن سعد طب) عَن عمَّة حُصَيْن بن مُحصن.

1 / 262