الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
76

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

فصل فأمّا الضّفيرة من الشّعر وغيره، وجمعها: ضفائر، وكذلك كلّ ما فتل من حبل وغيره، فهو بالضاد. ومن ذلك قول النّبيّ ﷺ في الأمة إذا زنت في الثّالثة أو الرّابعة: (فبيعوها ولو بضفير) (١). قال مالك (٢): وهو الحبل. ومن ذلك: تضافر القوم، إذا تعاونوا. وبالله التّوفيق.

(١) الفائق ٢/ ٣٤٣، والنهاية ٣/ ٩٣، وفيهما: (إذا زنت الأمة فبعها ولو بضفير). (٢) مالك بن أنس، ت ١٧٩ هـ. (طبقات الفقهاء ٦٧، والديباج المذهب ١/ ١٧). وقوله في موطأ الإمام مالك ٥/ ١٢٠٧.

1 / 82