الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
64

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل السّادس عشر، وهو العظم والعظمة وما اشتقّ من ذلك نحو قوله، ﷿: عَذابٌ عَظِيمٌ (١)، والْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٢)، والْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٣)، ولَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)، والنَّبَإِ الْعَظِيمِ (٥)، ومِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (٦)، وما كان مثله. والعظم: مصدر الشّيء العظيم. وكذلك العظام والعظمة، من التّعظّم والنّخوة (٧). ومعظم الشّيء: أكثره (٨). وبالله التّوفيق.

(١) البقرة ٧ .. (٢) البقرة ٢٥٥. (٣) النساء ١٣ .. (٤) القلم ٤. (٥) النبأ ٢. (٦) الزخرف ٣١. (٧) بعدها في الأصل: الكبر، قاله الجوهري. وفي الصحاح (نخا): النخوة: الكبر والعظمة. (٨) ينظر في (العظم): الفرق للصاحب ٨، والظاء ١٠٨، والارتضاء ١٣٦.

1 / 70