الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
62

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل الرّابع عشر، وهو الظّلمة والظّلام والإظلام وما تصرّف من ذلك نحو قوله، ﷿: فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ ١٧ (١)، وفِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ (٢)، وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ (٣)، ومِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ (٤)، وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ (٥)، وفَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ (٦)، وما كان مثله. والظّلمة: ذهاب النّور. والإظلام: ما يظلم عليك من الأفق أو المكان أو الأمر. يقال: ظلم اللّيل وأظلم، إذا اشتدّت ظلمته. وجمع الظّلمة: ظلمات (٧).

(١) البقرة ١٧. (٢) الأنعام ٣٩. (٣) فاطر ٢٠. (٤) البقرة ٢٥٧. (٥) البقرة ٢٠. (٦) يس ٣٧. والواو قبل الآية ساقطة من المطبوع. (٧) ينظر في (الظلمة): الوجوه والنظائر لمقاتل ٢٨، ولهارون ٦٨، والظاء ٦١، وتفسير غريب القرآن العظيم ٤٥٧.

1 / 68