الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

ابو عمرو دانی d. 444 AH
37

الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

پژوهشگر

حاتم صالح الضّامن

ناشر

دار البشائر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

دمشق

باب ذكر الفصل الثّالث، وهو الحظّ بمعنى النّصيب اعلم، نفعنا الله وإيّاك، أنّ الحظّ، بالظاء، هو (١) النّصيب من الخير والفضل. وذلك نحو قوله، ﷿: فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ (٢)، ومِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ (٣)، وذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (٤)، وحَظًّا فِي الْآخِرَةِ (٥)، وما كان مثله. ويجمع الحظّ: الحظوظ (٦)، وليس للحظّ فعل. / ١١٩ أ/ ويقال: رجل حظيظ، أي: ذو حظّ (٧). والحظوة: المكانة والمنزلة عند السّلطان وغيره. يقال: حظي الرجل يحظى (٨) حظوة وحظوة، بضم الحاء وكسرها، وهما لغتان مثل: رشوة ورشوة، وعدوة وعدوة (٩). والجمع: حظّى على أحاظ (١٠). ...

(١) المطبوع: وهو. (٢) المائدة ١٤. (٣) النساء ١١ .. (٤) فصلت ٣٥. (٥) آل عمران ١٧٦. (٦) المطبوع: حظوظ. (٧) من م. وفي الأصل: حظوظ. (٨) المطبوع: حظني الرجل يحظني. (٩) وهو المكان المرتفع. وفي المطبوع: وغدوة وغدوة. (١٠) ينظر في (الحظ): الفرق للصاحب ٩، وللزنجاني ٢٥، وللبطليوسي ١٤٠، وللموصلي ٤١، واللسان (حظا).

1 / 43