خُفُّ النعامَةِ: أَي كأنَّهُ وَظِيفُ النعامةِ. والأَرْوَحُ من الدوابِّ: (٥ ب) المُتبَاعِدُ مَا بينَ الرُّسْغِ إِلَى الساقِ. والرُّسْغُ: المَفْصلُ الَّذِي بينَ الحافِرِ والوَظِيفِ. ثُمَّ الصَّدْرُ يُقالُ: الصَّدْرُ مِن الإنسانِ، والزَّوْرُ من البهائِمِ والناسِ والطيرِ أَيْضا (٢٣) . قالَ (٢٤): كأَنَّ قُرادَيْ زَوْرهِ وَهُوَ من الطيرِ أَيْضا. ويُقالُ للسباعِ وَالطير إِذا أَكَلَتْ فارتَفَعَتْ حواصِلُها: قدْ زَوَّرَتْ تَزْوِيرًا. ويُقالُ لهُ من الشَّاءِ: القَصُّ والقَصَصُ. وَقد يُقالُ ذاكَ للإنسانِ على التَّشْبِيهِ. فأَمَّا الأصلُ فللشَاهِ. قالَ رُؤْبَةُ (٢٥): قُلْتُ لعبدِ اللهِ [مِنْ] تَوَدُّدِي أُدْنِيكَ من قَصِّي ولمَّا تَقْعُدِ ويُقالُ: هُوَ أَلْزَمُ [لكَ] (٢٦) من شَعَراتِ قَصِّكَ. ويُقالُ (٦ آ) لهُ مِن الرَّجُلِ والفَرَسِ وغَيْرِهِ: البِرْكَةُ والبَرْكُ.
_________
(٢٣) ينظر: الْأَصْمَعِي ٨، ثَابت ١ / ٨٧، ابْن فَارس ٥٧.
(٢٤) ابْن ميادة أَو ملحة الْجرْمِي أَو عدي بن الرّقاع. ينظر: شعر ابْن ميادة ٢٥٥ وتتمته: ... ... ... ... ... طبقهما بطين من الجولان كتاب أعجم (٢٥) لِابْنِهِ عبد الله يعاتبه، ديوانه ٤٩ وَالزِّيَادَة مِنْهُ.
(٢٦) من الْأَصْمَعِي وثابت.
1 / 232