فرحة الغري
فرحة الغري
نوح( ع )التابوت فدفنه في الغري وهو قطعة من الجبل الذي كلم الله عليه موسى تكليما وقدس عليه عيسى تقديسا واتخذ عليه إبراهيم خليلا واتخذ محمدا عليه حبيبا وجعله للنبيين مسكنا والله ما سكن فيه بعد أبويه الطيبين آدم ونوح أكرم من أمير المؤمنين علي( ع )وإذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم وبدن نوح وجسم علي بن أبي طالب( ع )فإنك زائر الأنبياء الأولين ومحمدا خاتم النبيين وعليا سيد الوصيين فإن زائره تفتح له أبواب السماء عند دعوته فلا تكن عن الخير نواما
وبالإسناد إلى محمد بن يحيى العطار عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن أبي وهب القصري قال دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله( ع )فقلت جعلت فداك أتيتك ولم أزر أمير المؤمنين( ع )قال بئس ما صنعت لو لا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك ألا تزور من يزوره (1) الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء
صفحه ۷۴