فرحة الغري
فرحة الغري
أن ذلك يفتش على كلابي سربوش وهما معي في جيبي وكنت لما أردت الخروج إلى الصلاة على الميتة لاحت لي الكلابان في داري فأخذتهما ثم جئت أنا وأصحابي فسلمت على التركي فقلت له ما تفتش قال أفتش على كلابي سربوش ضاعت مني منذ سنة فقلت سبحان الله تضيع منك منذ سنة تطلبه اليوم قال نعم اعلم أنني لما دخلت السرية كنت معهم فلما وصلنا إلى خندق الكوفة ذكرت الكلابين فقلت يا علي هما في ضمانك لأنهما في حرمك وأنا أعلم أنهما لا يصيبهما شيء فقلت له الآن ما حفظ الله عليك شيئا غيرهما ثم ناولته إياهما وأعتقد أن المدة كانت سنة. ووقفت في كتاب قد نقل عن الشيخ حسن بن الحسين بن طحال المقدادي قال أخبرني أبي عن أبيه عن جده أنه أتاه رجل مليح الوجه نقي الأثواب دفع إليه دينارين وقال أغلق علي القبة وذرني فأخذهما منه وأغلق الباب فنام فرأى أمير المؤمنين( ع )في منامه وهو يقول له اقعد أخرجه فإنه نصراني فنهض علي بن طحال وأخذ حبلا فوضعه في عنق الرجل وقال له اخرج تخدعني
صفحه ۱۴۶