فلسفة التشريع در اسلام
فلسفة التشريع في الإسلام
ناشر
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
ژانرها
اقته الاولي ان القاضي يستلهم مباديء الشريعة الاسلامية عند عدم وجود النص التشريعي1 .
زكي ابنها سابقا ما دونته الدولة العثمانية من القوانين المستمدة من اشرائع الغربية ، ثم كيف دوسنت مجلة الاحكام العدلية . ونحن بين هنا بايجاز ما طرا بعد ذلك من التعديل في التشريع التركي بدأت النهضة التركية بالثورة على الحكم السياسي ايام عبد الحميد سنة 8م14 ، تلك الثورة التي اثمرت الاصلاح " الدستوري المعروف . وكان طبيعيا ان تبقى نفسية الشعب التركي منذ ذلك الحين طموحة الى التجدد ، والى ترك التقاليد الموروثة . فجاهر الكثيرون بطلب الاضلاح ، واقترح بعضهم كمحمد عبيد الله افندي رجمة القرآن الكريم الى اللسان التركي محافظة على الشعور القومي ولما انتصرت الحركة الوطنية الكمالية برئاسة مجي الامة التركية الجديدة ، مصطفى كمال باشا او مصطفى اتاتورك ، ظهر الاصلاح بشكل قومي علماني جديد يرمي الى هدم الخلافة الاسلامية ومحاربة كل ما هو غير تركي . فانه ماكاد الترك يرجعون ظافرين بمعاهدة لوزان عام 1923 حتى اعلنوا الجمهورية التركية في التاسع والعشرين من تشرين الاول من ذلك العام ، مع ابقاء الخليفة عبد المجيد افندي .
(1) انظر جطاب الدكثور السنهوري عن هذا المشروع ، الذي القاه بالجمعية الجغراقية الملتكية المصرية في 34 نيسان سنة 8947، المنشنور في يجلة القانون والإقتصاد، السنة الثانية عشرة ، ص 2570-551
صفحه ۸۸