بعضهم كالشيخ حسين والي ، الذي رد عليه في مجلة نور الاسلام وجريدة البلاغ ، مؤيدا نسبة الام الى الشافعي .
وعلى كل حال ، فنحن نرى ، مع الدكتور علي حسن عبد القادر1 ، ان تحقيق هذه المسألة لا يكفيه الاطلاع على النسخة المنقولة عن مخطوطة سراج الدين البلقيني ، الموجودة لدينا وحدها بل يستوجب النظر الى المخطوطات الاخرى ، بعد استخراجها جميع استخراجا علميا.
وان كتاب الام يبحث في مواضيع الفقه المختلفة من عبادات ومعاملات وعقوبات ومناكحات . وقد تعرض الجزء السابع لامور ستي.. منها كتاب خلاف على وابن مسعود ، وكتاب خلاف الشافعي ومالك . وتعرض لامور في اصول الفقه ، كالرد على من لا يقبل بالاحاديث كلها ، وحكاية من رد خبر الخاصة ، وابطال : الاستحسان . وكذلك بروي في هذا الجزء ، كما اسلفنا ، كتاب الرد على اهل المدينة لمحمد بن الحسن الشيباني ، وكتاب اختلاف ابي حنيفة وابن ابي ليلى ، وكتاب سير الاوزاعي لابي يوسف 2 .
وللشافعي ايضأ كتاب اختلاف الحديث برواية تلميذه الربيع ومسند الامام الشافعي . وهذا يحوي الاحاديث الواردة في كتاب الام3.
و9) في كتابه نظرة عامة في تاريخ الفقه الاسلامي ، القاهرة ، 1944، ج9 (2) ج 4، ص 101 و 142 و 250 و 222 و84 و303.
(3) الكتابان طبعا جهامش كتاب الام.
صفحه ۴۵