المذهب في الاقطار الاسلامية ، فكان اكبر حظا من جميع المذاهب الاخرى. فقد كان المذهب الغالب في العراق ايام العباسيين لايثارهم اياه في القضاء . وكان مذهب الدولة العثمانية الرسمي ، وعنه اخذت ودومنت مجلة الاحكام العدلية .
وهو لا يزال اليؤم مذهب الدولة في الفتيا والقضاء في البلاد التي خضعت للحكم العثماني كمصر وسوريا ولبنان ، ومذهب الامارة في تونس ، والمذهب الغالب في مسائل العبادات على سكان تركي وبعض البلاد التي خضعت لحكمها ، كالشام والالبان ، وعلى مسلمي البلقان والقوقاز . وكذلك هو المذهب الغالب في افغانستان وتركستان وعند مسلمي اهند . وله اتباع في كثير من البلدان الاخرى .
صفحه ۳۸