) بائع الخز ، وهو نسيج من صوف وابريسم (قاموس: لسان العرب عن ابن الاثير) بطريخ القباس الاستحسان . فلذا سمي مذهبه بمذهب اهل الرأي.
وقد روي عنه انه قال : "علمنا هذا راي، وهو احسن م قدرنا عليه . فمن قدر على غير ذلك ، فله ما راى ولنا م راينا "1 . وانه قال : "اذا لم يكن في كتاب الله ولا في سنة روسول الله ، نظرت في اقاويل اصحابه ، ولا اخرج عن قوهم الى قول غيرهم . فاذاانتهى الامر الى ابرهيم والشعبي وابن سيرين بوالحسن وعطاء وسعيد بن جبير ، فقوم اجتهدوا ، فاجتهد كما ايجتهدوا "2.
والامام ابو خنيفة لقب بالامام الاعظم لعلمه الوافر . ففيه قال الامام الشافعي الشافعي نلتن اراد الفقه ، فهو عيال على ابي حنيفه * .: وقال ابو يوسفهه: " كنا نختلف في المسألة ، فنأي سسطج حنيفة * فكأنما يخرجها من كمه فيدفعها الينا"3 .
وفي آخر الخلافة الاموية عرض ابن هبيرة والي العراق منصب القضاء على ابي حنيفة ، فرفضه فضرب . وكذلك في العهد العباسي استحضرة ابو جعفر الى بغداد وعزض عليه ان يوليه القضاء فرفض ايضا ، فحبس فيها حتي وفاته عام150 ه (767م)4 .
وقيل ان ذلك سببه ما ساع عنه من عدم رضاه عن سياسة القائين بالدولة حينذاك . وقيل السبب اعتقاده بما اعتقد به بعضهم
(9) الملل والنحل للشهرستاني (جامش ابن حزم) ، ج2 صه3 م (2) الانتقاء لابن عبد البر، القاهرة، f1350 ص 143 (4) الانتقاء، ص136 و134.
) داريخ القضاء في الاسلام ، للسيد محمود عرنوس (القاهزة،، 1434، ض 24 وما بعدها)، وتاريخ بغداد لاحمد بن على الخطيب (ج13 ص 326 وما بعدها) م
صفحه ۳۰