فلسفة التشريع در اسلام

صبحی محمصانی d. 1406 AH
107

فلسفة التشريع در اسلام

فلسفة التشريع في الإسلام

ناشر

مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946

ژانرها

ويشترط في الحديث الآحادي ان يكون الراوي مسلما، عاقلا ، عدلا ، ومشهورا بالضبط . فعليه تقبل رواية المرأة و الرقيق والاعمى ، ولا تقبل رواية الصبي غير المميز ولا المجنون ولا الكافر ولا الفاسق . وقد اتفق الجمهور على عدالة الصحابة واستقامتهم في رواية الحديث ، بمعنى آن روايتهم مصدقة . واشتهر منهم بصدق الحديث بصورة خاصة ابو بكر وعمر وعلي وعبد الله ابن مسعود وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس ومعاذ والسيدة عائشة وابو هريرة وانس وبن اليهم .

ويروى الحديث بكلمة حدثنا ، او ما بمعناها كأخيرنا وانبأنا عن سلسلة من الراوين ، ويكون اما متصلا بالنبي (ص) ، او مرسلا اي مع ترك الواسطة بينه وبين النبي (ص) . وان المرسل اذا رواه احد الصحابة مقبول بالاجماع . واذا رواه احد كبار التابعين ، فهو مقبول عند الجميع ما عدا الشافعي ، فانه اشترط فيه ان يتأيد بدليل آخر . واذا رواه ما دون هؤلاء ففي الامر خلاف2 .

واختلف الفقهاء اخيرا في صحة رواية الحديث بالمعنى دون اللفظ . والرأي المختار انه جائز لمن كان عالما بدلالات الالفاظ واختلاف مواقعها بشرط نقله من غيرزيادة في المعنى ولا نقصان منه3 .

(1). عبارة البخاري . انظر شرحه للعيني ، ج ص19.

(6) شرح المنارلاين ملك ، ص 202 وما بعدها .

(3) الاحكام للآمدي (ص 193) ، ورحالة الشافي (ص 70) .

صفحه ۱۲۴