فجل له منافع كثيرة وقت زرعه من وسط السنبله الى وسط الثور وعن سعيد بن المسيب من سره ان ياكل الفجل ولا يجد فيه رائحة فليذكر النبى صلى الله عليه وسلم عند اول قطعة منه
فل قال الريحانه للشهاب الخفاجى هو نوع من الياسمين بلغة اهل اليمن زكى الرائحة ولم يذكره اهل اللغة فهو لغة مولدة وسماه ابن البيطار فى مفرداته النمارق
(حرف القاف)
قثا متى خلط بزرها قبل زرعه بالسكر وبقى معه اياما كثيرة او قليلة خرج الذى(؟) يحمله حلوا صادق الحلاوة واصدق الحلاوة منه ما اذا غرق حبه بالعسل ثم زرع ومن اراد ان يكون القثا حامضة فلياخذ بزر القثا ويغرقه بالخل ويجففه ويفرشه على حصير نظيفة متفرقا لا يكون شئ منه بعضه على بعض فاذا جف فليغرقه ثانيا وثالثا كذلك ثم اعزله وجففه ثم ازرعه يخرج حامضا ومن اراد ان يخرج حلوا ايضا فليغرق بزره باللبن الحليب ثم يزرعه ويصب فى اصله عندما يبتدى القثه يعقد لبنا مخلوطا بماء حار فان القثا يخرج حلوا جدا وليس يحتاج فى مثل هذا الى كثرة المؤنة بل يؤخذ رطلان من اللبن فيمزجان بالماء الكثير ثم يصب الجميع بعد خلطه فى الاصل فى الاخر على هذا حتى يدخل عليه اللبن بماء حار وحكى بعضهم غير ذلك فقال ان اردت خروجه حامضا فغرق بزره بالخل المخلوط بشئ من الزعفران واذا اردته حلوا فان الذين يريدون عمل الخل ياخذون الدبس فمزجونه بالماء الكثير ويجعلون خميره من الخل الجيد ويضربونه حتى يصير خلا حامضا فكذلك ان اردنا ان يخرج لنا ثمرة حامضا خلطنا برطوبتها الكثير شيئا حلوا لتنقلب الحلاوة وتكثر الرطوبة الحموضه مثل الحوسوا(؟) ووقت زرعه من الحوت الى اخر الحمل واما الخيار فسبيله سبيل القثا من الزرع فى اوقاته غير ان من اكله بقشره يخرج من المعدة سريعا قبل تعفينه ولا يجوز اكله مع اللبن فانه يجلب الفالج اذا زرع وصب عليه الخمر العتيق مع شعرة واحدة من الزعفران خرج منه البطيخ
صفحه ۱۰۶