88

فهم القرآن ومعانيه

فهم القرآن ومعانيه

پژوهشگر

حسين القوتلي

ناشر

دار الكندي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٩٨

محل انتشار

دار الفكر - بيروت

الْمخبر بِالظَّنِّ فَيرجع عَن قَوْله إِلَى أَن يكذب نَفسه وَيبْطل قَوْله وَذَلِكَ كَقَوْل الْقَائِل رَأَيْت كَذَا وَسمعت كَذَا ثمَّ يَقُول بعد لم يكن مَا أخْبرت أَنِّي رَأَيْته وسمعته ونجد أَن شَيْئا قد كَانَ ثمَّ يخبر أَنه لَا يكون فيكذب نَفسه فِيمَا أخبر وَيدل أَنه أخبر بِمَا لَا يُعلمهُ أَو يكذب نَفسه فيخبر أَن مَا أخبر بِهِ أَنه سَيكون إِنَّمَا قَالَ مُتَعَمدا للكذب أَو قَالَه بِالظَّنِّ وَأَنه كَانَ جَاهِلا بِهِ ثمَّ رَجَعَ عَن ظَنّه وَبِذَلِك صفة الْكذَّاب وَقد جوز فريق من الروافض فِي أَخْبَار الله جلّ ثَنَاؤُهُ التناسخ وَهَذَا الْكفْر لَا يجوز أَن ينْسَخ الله خَبره أَنه خلق آدم وَأَسْكَنَهُ الْجنَّة وَأمر الْمَلَائِكَة أَن يسجدوا

1 / 333