وفيها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين (1).
وبالاسناد عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن الحسن ابن سعيد، عن طريف بن ناصح، عن خالد القلانسي، عن الصادق عليه السلام قال: مكة حرم الله وحرم رسوله، وحرم علي بن أبي طالب عليه السلام الصلاة فيها بمائة الف صلاة، والدرهم فيها بعشرة ألف درهم. والمدينة حرم الله وحرم علي بن أبي طالب عليه السلام الصلاة فيها بعشرة الف صلاة، والدرهم بعشرة ألف درهم.
والكوفة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب عليه السلام الصلاة في مسجدها بألف صلاة، والدرهم فيها بألف درهم (2).
وبالاسناد قال: حدثني محمد بن الحسين الجوهري، عن محمد ابن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسين، عن علي بن حديد، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن خالد، عن أبي حمزة الثمالي: ان علي بن الحسين عليه السلام اتى مسجد الكوفة عمدا من المدينة فصلى فيه ركعتين، ثم ركب راحلته واخذ الطريق (3).
وبالاسناد قال: حدثني محمد بن الحسن بن مهزيار، عن الحسن
صفحه ۱۲