139

فضائل مکه

فضائل مكة لأبي سعيد الجندي

پژوهشگر

أبي عبيدة جودة محمد

ناشر

جميع الحقوق محفوظة للمحقق

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

سنـ ١٤٤١ ـة هـ

ژانرها

باب تذهب اللذات وتبقى التبعات إلى يوم القيامة ١١٨ - حدثنا سلمة بن شبيب، ثنا عبد الله بن بكر الأسلمي (١)، قال: حدثنا جعفر بن سليمان الضعبي، عن مالك بن دينار، قال: «بينا أنا أطوف ذات ليلة، إذا أنا بجويرية صغيرة تطوف بالبيت، وهي تقول: يا رب كم من شهوة قد ذهبت لذتها وبقيت تبعاتها يا رب أما كان لك عقوبة وأدب إلا بالنار. قال مالك: فلم يزل ذلك حالها حتى طلع الفجر. قال مالك: ثم وضعت يدي على رأسي فقلت: ثكلتك أمك يا مالك، جويرية صغيرة غلبتك منذ الليلة» (٢).

(١) - كذا بالأصل: الأسلمي، وصوابه: المقدمي، كما في مصادر التخريج والترجمة. وهو أخو محمد المقدمي، وهو ضعيف. انظر: "لسان الميزان" (٤/ ٤٤٣). (٢) - أخرجه الخرائطي في "اعتلال القلوب" (١٣٣) عن إبراهيم بن الجنيد عن عبد الله بن أبي بكر المقدمي، به. ومن طريق الخرائطي أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٦/ ٤٣١). وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (١/ ٣١٩) عن أحمد بن حميد الأنصاري عن سيار بن حاتم عن جعفر بن سليمان، به. والأنصاري لم أجد من ترجم له.

1 / 215