فضائل الأوقات
فضائل الأوقات
پژوهشگر
عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي
ناشر
مكتبة المنارة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
مكة المكرمة
ژانرها
٢٠٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بِابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ وَنَاسٌ يَقُولُونَ: هُوَ إِسْحَاقُ فَذَكَرَ مَعْنَى مَا رَوَيْنَا عَنْ كَعْبٍ ثُمَّ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: ﴿يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى، قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾ [الصافات: ١٠٢] وَيَا أَبَتِ أَوْثِقْنِي رِبَاطًا لَا يَنْتَضِحُ عَلَيْكَ مِنْ دَمِي فَقَامَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بِالشَّفْرَةِ فَبَرَكَ عَلَيْهِ فَجَعَلَ مَا بَيْنَ لَبَّتِهِ إِلَى مَنْخَرِهِ نُحَاسًا لَا تَحِيكُ فِيهِ الشَّفْرَةُ ثُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ الْتَفَتَ وَرَاءَهُ فَإِذَا ⦗٣٨٩⦘ هُوَ بِكَبْشٍ فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ قُمْ فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ فَدَاكَ فَذَبَحَ إِبْرَاهِيمُ الْكَبْشَ وَتَرَكَ ابْنَهُ ثُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَاكَ بِصَبْرِكَ الْيَوْمَ فَسَلِ الْيَوْمَ مَا شِئْتَ تُعْطَهْ قَالَ: فَإِنِّي أَسْأَلُ أَلَّا يَلْقَاهُ عَبْدٌ لَهُ مُؤْمِنٌ بِهِ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَّا غَفَرَ لَهُ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ "
1 / 388