فضائل الأوقات
فضائل الأوقات
پژوهشگر
عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي
ناشر
مكتبة المنارة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
مكة المكرمة
ژانرها
١٨٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ ⦗٣٦٤⦘: كَانَ يُقَالُ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ: «كُلُّ يَوْمٍ أَلْفُ يَوْمٍ وَيَوْمُ عَرَفَةَ عَشَرَةُ آلَافٍ» قَالَ: يَعْنِي فِي الْفَضْلِ. قَالَ الشَّيْخُ ﵁: وَهَذَا إِنَّمَا يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الصَّائِمِينَ فِي الْإِخْلَاصِ وَالتَّحَفُّظِ فِي الصَّوْمِ فَكُلُّ مَنْ كَانَ أَشَدَّ تَحَفُّظًا وَأَكْثَرَ يَقِينًا كَانَ صَوْمُهُ أَكْثَرَ ثَوَابًا وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ وَهَذَا إِنَّمَا يُسْتَحَبُّ لِغَيْرِ الْحَاجِّ، وَأَمَّا الْحَاجُّ فَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ ﵀: تَرْكُ صَوْمِ عَرَفَةَ لِلْحَاجِّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَرَكَ صَوْمَ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَالْخَيْرُ فِي كُلِّ مَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ؛ وَلَأَنَّ الْمُفْطِرَ أَقْوَى فِي الدُّعَاءِ مِنَ الصَّائِمِ وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ يَوْمَ عَرَفَةَ
1 / 363