فضائل الأوقات
فضائل الأوقات
پژوهشگر
عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي
ناشر
مكتبة المنارة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
مكة المكرمة
ژانرها
١١٠ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي هَارُونَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ ⦗٢٥٤⦘ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ، عَنْ عَلِيٍّ ﵁ قَالَ: أَنَا حَرَّضْتُ عُمَرَ ﵁ عَلَى الْقِيَامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَخْبَرْتُهُ أَنَّ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ حَظِيرَةً يُقَالُ لَهَا حَظِيرَةُ الْقُدُسِ يَسْكُنُهَا قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمُ الرُّوحُ، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ اسْتَأْذَنُوا رَبَّهُمْ فِي النُّزُولِ إِلَى الدُّنْيَا، فَلَا يَمُرُّونَ بِأَحَدٍ يُصَلِّي أَوْ عَلَى الطَّرِيقِ إِلَّا أَصَابَتْهُ مِنْهُمْ بَرَكَةٌ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا أَبَا الْحَسَنِ فَتُحَرِّضُ النَّاسَ عَلَى الصَّلَاةِ حَتَّى تُصِيبَهُمُ الْبَرَكَةُ، فَأَمَرَ النَّاسَ بِالْقِيَامِ قَالَ الشَّيْخُ ﵁: تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، عَنْ ⦗٢٥٥⦘ سَيْفِ بْنِ عُمَرَ هُوَ إِنْ صَحَّ مَعَ مَا قَبْلَهُ فَفِيهِمَا إِخْبَارٌ عَنْ نُزُولِ الْمَلَائِكَةِ وَتَسْلِيمِهِمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَفِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى بَيَانُ ذَلِكَ
1 / 253