دستور العلماء یا جامع العلوم در اصطلاحات فنون
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
ناشر
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
شماره نسخه
الأولى، 1421هـ - 2000م
ژانرها
خصوصية صفة من الصفات أو لدلالة اسم الذات عليه أو لأنه لما لم يكن مستندا إلى صفة من الصفات المخصوصة كان مستندا إلى الذات وأن الاستحقاق الوصفي ما لا يلاحظ مع الذات صفة من صفاته كما يقال الحمد للخالق فافهم واحفظ فإنه ينفعك في المطول.
الاستفتاح: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك (كفتن) وإنما سمي هذا الدعاء به لأنه تستفتح به الأذكار.
الإسناد: (تكيه دادن جيزى رابجيزى ونسبت جيزى بسوي جيزي) . وفي العرف ضم أمر إلى آخر بحيث يفيد فائدة تامة. وقد يطلق بمعنى النسبة مطلقا ولما كان بحث النحاة في الألفاظ فسروه بأنه نسبة إحدى الكلمتين إلى الأخرى بحيث تفيد المخاطب فائدة تامة يصح السكوت عليها بأن لا يحتاج السامع إلى المحكوم عليه أو المحكوم به. والإسناد في أصول الحديث أن يقول المحدث عند رواية الحديث حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ثم الإسناد عند أرباب المعاني على نوعين الحقيقة العقلية والمجاز العقلي وجعلهما صاحب التلخيص صفتين للإسناد وعبد القاهر والسكاكي صاحب المفتاح جعلهما صفتين للكلام والأولى ما ذهب إليه الخطيب الدمشقي صاحب التلخيص حيث قال في الإيضاح وإنما اخترناه
لأن نسبة الشيء الذي يسمى حقيقة أو مجازا إلى العقل على هذا التفسير بلا واسطة وعلى قولهما لاشتماله على ما ينسب إلى العقل أعني الإسناد. وقال العلامة التفتازاني في المطول يعني أن تسمية الإسناد حقيقة عقلية إنما هي باعتبار أنه ثابت في محله ومجازا باعتبار أنه متجاوز عنه والحاكم بذلك هو العقل دون الوضع لأن إسناد كلمة إلى كلمة شيء يحصل بقصد المتكلم دون واضع اللغة فإن ضرب مثلا لا يصح خبرا عن زيد بواضع اللغة بل بمن قصد إثبات الضرب فعلا له وإنما الذي يعود إلى الواضع أنه لإثبات الضرب دون الخروج وإنه لإثباته في الزمان الماضي دون المستقبل. فالإسناد ينسب إلى العقل بلا واسطة والكلام ينسب إليه باعتبار أن إسناده منسوب إليه انتهى. فالإسناد منسوب إلى العقل بلا واسطة والكلام ينسب إليه باعتبار أن إسناده منسوب إليه وتعريف الحقيقة العقلية والمجاز العقلي في محلهما.
الاستلزام: طلب لزوم الشيء أي كون الشيء طالبا لأن يكون شيء آخر لازما له وشبهة الاستلزام في شبهة الاستلزام. فانظر هناك فإنها أدق المرام.
صفحه ۸۱