وغريبا عنه، بل هو كما قال الله تعالى: (كتاب أحكمت آيياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) هود: ١.
أهميته: ترجع أهميته هذا العلم إلى تأصيل الدراسات القرآنية والعلمية، وإذ أن علم المتشابه اللفظي في القرآن الكريم قسم قائم بذاته، وهو من الأنواع التي اشمل عليها القرآن في بيان أنه وحي، لا عمل للبشر فيه مع تنوع استعمالاته من تقديم وتأخير، أو زيادة وحذف، أو تعريف وتنكير، أو إبدال شيء منه بشيء آخر في الموضوع الواحد ...
وترجع أهميته أيضا إلى أهمية نشأته، حيث إنه أنشيء حفاظا على القرآن الكريم من أن يقع اللحن في كلماته، وتيسيرا لحفظة كتاب الله ﷿، وهو من علوم القرآن التي تخدمه وتحافظ عليه وتبرز كثيرا من وجوه إعجازه وأسراره التي تنفذ.
من فوائد هذا العلم:
٣٣
١-من خلال دراسة هذا العلم نلاحظ في كثير من ألفاظ القرآن أنها اختيرت اختيارا فيه وجه الإعجاز من هذا الاختيار، وبذلك نتعرف على أن لأسلوب القرآن الكريم طابعا خاصا يسلكه في اختيار ألفاظه وتراكيبه، ولذا فإن هذا العلم هو أساس هام للدراسات اللفظية في القرآن الكريم. (٤٩) .
1 / 62