============================================================
ابن المنذر ملك العرب ، وكانت له خمس كنائب : الرهائن(1)، والصنائم ، الوضائع ، والأشاهب ، ودوسر : فأما الرهائن فيإنهم كانوا خمسمائة رجل رهائن لقبائل العرب، بقجمون على باب الملك تنة ، ثم تجىءبدلهم خمسمائة أخرى ، وبنصرف أولئك إلى أحيائهم ، وكان الملك يغزو بهم ويوههم فى أموره ، وأما الصنائع فبنو قيس وبنرتيم اللات اينى نعلبة ، كانوا خواص الملك(6) ، لا يبرحون بابه ، وأما الوضائع فإنهم كانوا ألف رجل من الفرس ، يضعهم ملك الملوك بالحيرة نجدة لملك العرب ، فكانوا اييا يقيمون سنة ، نم يأق بدلهم ألف رجل ، وينصرف أولئك ، وأما
الأشاهب فإخوة ملك العرب وبنو عمه ، ومن يتبعهم من أعوانهم ، سموا الأااهب لأنهم كانوا بيض الوجوه() ، وأما دؤسر فإنها كانت أخشن كتائبه، وأشدها بطشا ونكابة ، وكانوا من كل قبائل العرب ، وأكثرمم من ربيعة، ممبت دوسر اششقاقا من الدشر(4)، وهو الثقل ، لييقل وطأتها ، قال الشاعر: ضربت دوسر فيهم غربة أثبنت اناد مذك فاستفر
والدوسر فى كلام العرب: الصلب الشديد ، يقال : جمل دوسرى ودوس ال صلب ، ويقال الجمل العظيم الهامة :توسري أيضا ، وقال ابن الأعرابى : وسر : فوعل من الدسر ، ومو الطعن والدفع الشديد ، ويستعمل الدشر فى النكاح أيضا2).
(1) من منا إلى قرله :راما قرطم : أحزم من الحرباءه ف الباب الادس سلقط من مه دا ات وف ق (2) ت ، قكانوا خواص المليكو ، قه ورا بنفن (4) فى الأصل وث من الدرسر وما أئبت منق (5) البيث فمن ثلاثة أبيات بالان والثاج (دسر) بنيتها إلى المنقب لمدى يمح عمر ابن هنو: وكان فصرهم عل كية النعمان ب منت ق و
صفحه ۹۶