لله قومك آل نصر والقنا
قصر وأجسام العدا أشلاء
الطاعنون الخيل يوم الملتقى
والمطعمون إذا عدت شهباء
سيماهم التقوى أشداء على الكفار
فيما بينهم رحماء
نصروا الجزيرة أولا ونصيرها
ضاقت عليه برحبها الأنحاء
وأتوا ودين الله ليس بأهله
إلا أليل خافت وذماء
قمعوا بها الأعداء حتى أذعنوا
والبيض من علق النجيع رداء
فكأنما حمر البنود خوافقا
منها قلوب شفهن عناء
لم يأمنوا مكر إلاله وإنما
إمهالهم عن ورده إملاء
إن أبرموا أمرا فربك مبرم
أمرا وإنهم هم السفهاء
والله جل اسما لملكك ناصر
والله فيك كفاية وكفاء
صفحه ۳