كم نكروا من معلم ، كم دمروا
من معشر ، كم غيروا من مشعر
كم أبطلوا سنن النبي ، وعطلوا
من حلية التوحيد ذروة منبر
أين الحفائظ ما لها لم تنبعث ؟
أين الغرائم ما لها تنبري ؟
أيهز منكم فارس في كفه
سيفا ودين محمد لم ينصر ؟ !
أم كيف تفتخر الجياد بأعوج
فيكم وتنتسب الرماح لسمهر ؟
هزوا معاطفكم لسعي تكتسي
فيه ثياب مثوبة أو مفخر
جدوا ونموا بالجهاد أجوركم
ما خاب قصد مشمر ومثمر
عند الخطوب النكر يبدو فضلكم
والنار تخبر عن ذكاء العنبر
لو صور الإسلام شخصا جاءكم
عمدا بنفس الوامق المتحير
لو أنه نادى لنصر خصكم
ودعاكم يا أسرتي يا معشري
صفحه ۷۹