لكم صرائم لو ركبتم بعضها
أعتنكم عن كل طرف مضمر
ولو نكم جهزتم عزماتكم
لهزمتم منها العدو بعسكر
ولو نكم سددتم هماتكم
طعنتهم قبل القنا المتأطر
أضحى الهدى يشكو الظما ولأنتم
ظل وري كالربيع الممطر
وعلا الجزيرة غيهب وعمودكم
مطوية فوق الصباح المسفر
الدين ناداكم وفوق سروجكم
غوث الصريخ وبغية المستنر
لم يبق للإسلام غير بقية
قد وطنت للحادث المتنكر
والكفر ممتد المطالع ، والهدى
متمسك بذناب عيش أغبر
البيض تقلق في الغمود مضاضة
للحق أن يلقي يد المستصغر
والخيل تضجر في المرابط حسرة
ألا تجوس خلال رهط الأصفر
صفحه ۷۸