ويعرب عن حال السماع بحاله ،
فيثبت ، للرقص ، انتفاء النقيصة
432
إذا هام شوقا بالمناغي ، وهم أن
يطير إلى أوطانه الأولية
433
يسكن بالتحريك ، وهو بمهده
إذا ، ماله أيدي مربيه ، هزت
434
وجدت بوجد آخذي عند ذكرها
بتحبير تال أو بألحان صيت
435
كما يجد المكروب في نزع نفسه
إذا ، ماله رسل المنايا ، توفت
436
فواجد كرب في سياق لفرقة ،
كمكروب وجد لاشتياق لرفقة
437
فذا نفسه رقت إلى ما بدت به
وروحي ترقت للمبادي العلية
438
وباب تخطي اتصالي بحيث لا
حجاب وصال عنه روحي ترقت
439
على أثري من كان يؤثر قصده ،
كمثلي فليركب له صدق عزمة
440
صفحه ۷۶