ويمنحه ذوقي ولمسي أكؤس ال
شراب إذا ليلا علي أديرت
421
ويوحيه قلبي للجوانح ، باطنا ،
وتظفر آساد الثرى بالفريسة
422
ويحضرني في الجمع من باسمها شدا
فأشهدها ، عند السماع ، بجملتي
423
فينحو سماء النفح روحي ، ومظهري ال
مسوى بها ، يحنو الأتراب تربتي
424
فمني مجذوب إليها وجاذب
إليه ونزع النزع في كل جذبة
425
وما ذاك إلا أن نفسي تذكرت
حقيقتها ، من نفسها ، حين أوحت
426
فحنت لتجريد الخطاب ببرزخ ال
تراب وكل آخذ بأزمتي
427
وينبيك عن شأني الوليد وإن نشا
بليدا بإلهام كوحي وفطنة
428
إذا أن من شد القماط ، وحن ، في
نشاط إلى تفريج إفراط كربة
429
يناغى فيلغي كل كل أصابه
ويصغي لمن ناغاه كالمتنصت
430
وينسيه مر الخطب حلو خطابه
ويذكره نجوى عهود قديمة
431
صفحه ۷۵