ومازلت إياها وإياي لم تزل
ولافرق بل ذاتي لذاتي أحبت
261
وليس معي ، في الملك شيء سواي ،
معية لم تخطر على ألمعية
262
وهذي يدي لا أن نفسي تخوفت
سواي ، ولا غيري لخيري ترجت
263
ولا ذل إخمال لذكري توقعت ،
ولا عز إقبال لشكري توخت
264
ولكن لصد الضد عن طعنه على
علا أولياء المنجدين بنجدتي
265
رجعت لأعمال العبادة عادة
وأعددت أحوال الإرادة عدتي
266
وعدت بنسكي بعد هتكي وعدت من
خلاعة بسطي لانقباض بعفة
267
وصمت نهاري رغبة في مثوبة
واحييت ليلي ، رهبة من عقوبة
268
وعمرت أوقاتي بورد لوارد ،
وصمت لسمت واعتكاف لحرمة
269
وبنت عن الأوطان هجران قاطع
مواصلة الإخوان واخترت عزلتي
270
ودققت فكري في الحلال تورعا
وراعيت ، في إصلاح قوتي ، قوتي
271
صفحه ۵۹