كذاك بحكم الإتحاد بحسنها ،
كما لي بدت ، في غيرها وتزيت
252
بدوت لها في كل صب متيم
بأي بديع حسنه وبأية
253
وليسوا ، بغيري في الهوى ، لتقدم
علي لسبق في الليالي القديمة
254
وما القوم غيري في هواها ، وإنما
ظهرت لهم للبس في كل هيئة
255
ففي مرة قيسا وأخرى كثيرا
وآونة أندو جميل بثينة
256
تجليت فيهم ظاهرا ، واحتجبت با
طنا بهم ، فاعجب لكشف بسترة
257
وهن وهم لا وهن وهم مظاهر
لنا ، بتجلينا بحب ونضرة
258
فكل فتى حب أنا هو ، وهي حب
ب كل فتى والكل أسماء لبسة
259
أسام بهاكنت المسمى حقيقة
وكنت لي البادي بنفس تخفت
260
صفحه ۵۸