وكل الجهات الست نحوي توجهت
بما تم من نسك وحج وعمرة
151
لها صلواتي بالمقام أقيمها
وأشهد فيها أنها لي صلت
152
كلانا مصل واحد ، ساجد إلى
حقيقته ، بالجمع ، في كل سجدة
153
وما كان لي صلى سواي ، ولم تكن
صلاتي لغيري في أدا كل ركعة
154
إلى كم أواخي الستر ها قد هتكته ،
وحل أواخي الحجب في عقد بيعتي
155
منحت ولاها يوم لا يوم قبل أن
بدت عند أخذ العهد ، في أوليتي
156
فنلت ولاها لابسمع وناظر
ولا باكتساب واجتلاب جبلة
157
وهمت بها في عالم الأمر حيث لا
ظهور وكانت نشوتي قبل نشأتي
158
فأفنى الهوى ما لم يكن ثم باقيا ،
هنا ، من صفات بيننا فأضمحلت
159
فألفيت ما ألقيت عني صادرا
إلي ومني واردا بمزيدتي
160
وشاهدت نفسي بالصفات التي بها
تحجبت عني في شهودي وحجبتي
161
صفحه ۴۸