وشر مكابدات القلب حال
يريك الضد بينهما انتسابا
لعلك والعلوم مغنيات
نسيت هناك بالغنم الإيابا
أيا عبد الإله نداء يأس
وهل أرجو لدى رمس جوابا
أصخ لي كيف شئت فإن أنسا
لنفسي أن تبلغك الخطابا
يسوء العين أن يعتن ردم
من الغبراء بينكما حجابا
وأن تحتلها غبراء ضنكا
كما يستودع السيف القرابا
مجاور جلة ضربت شعوب
بعالية البقيع لهم قبابا
وكم فوق الثرى من روض حسن
جرى نفس الأسى فيه فذابا
فقد نشر الخدود على التراقي
وشاب بقلبي الدمع الرضابا
سقاك ولا أخص رباب مزن
لعل ثراك قد سئم الربابا
صفحه ۱۲